من كانت له حاجة الى الله تعالى، وظيفة، شهادة، شفاء، فتاة يتزوج بها، شاب تتزوج به، مهارة يريد اتقانها، علم، الحفظ من شياطين الانس، سيارة، تجارة رابحة... فليجرب هذه الصلاة
من كانت له حاجة الى الله تعالى، وظيفة، شهادة، شفاء، فتاة يتزوج بها، شاب تتزوج به، مهارة يريد اتقانها، علم، الحفظ من شياطين الانس، سيارة، تجارة رابحة...
فليجرب هذه الصلاة التي رواها كثير من العلماء في كتب الحديث
روى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في:[ المسند 17704] عن عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلاً ضَرِيراً أَتَى النَّبِىَّ (صلى الله عليه وسلم) فَقَالَ يَا نبي اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِي. فَقَالَ:« إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ أَفْضَلُ لآخِرَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ ». قَالَ لاَ بَلِ ادْعُ اللَّهَ لِي. فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَأَنْ يُصَلِّىَ رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ:
« اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- نَبِىِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتُقْضَى وَتُشَفِّعُنِي فِيهِ وَتُشَفِّعُهُ فِي».
قَالَ فَكَانَ يَقُولُ هَذَا مِرَاراً ثُمَّ قَالَ بَعْدُ أَحْسِبُ أَنَّ فِيهَا « أَنْ تُشَفِّعَنِى فِيهِ ». قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ " وفي بعض الروايات:" قال عثمان بن حنيف: فو الله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضرٌّ قط" اهـ
وهذا الحديث :أخرجه الامامالبخاري في (التاريخ الكبير)وأخرجه ابن ماجة في (السنن) ونص علىصحته.وأخرجه النسائيفي (عمل اليوم والليلة)وأبو نعيم في (معرفةالصحابة)والبيهقي في (دلائل النبوة)والحافظ عبد العظيم المنذري في (الترغيب)وابن حجر الهيثمي في (مجمعالزوائد)وأخرجه الطبراني فيفي معجميه الكبير (29) والصغير (30) وقال: والحديثصحيح.
وابن خزيمة فيصحيحه.
وآخرون.
وقد نصّ على صحته نحو خمسة عشر(15)حافظا من حفاظالحديث المسندين. قال السيد يوسف هاشم الرفاعي في أدلة أهل السنة والجماعة: على شرطالصحيحين: البخاري ومسلم، فلم يبق بعد هذا مطعن لطاعن، أو مغمز لمغتمز في صحةالحديث. دلالة الحديث: في الحديثأن النبي (صلى الله عليه وسلم) علَّم الرجل الضرير التوسلَ به (صلى الله عليه وسلم) وسؤال الله عز وجل بجاهه الشريف (صلى الله عليه وسلم) فإن قيل ذلك بدعائه (صلى اللهعليه وسلم) فباطل: وإلا لدعا له مباشرة وأغناه عن الوضوء والركعتين والسؤال بجاههالشريف، وإنما أمره بذلك في مقام البيان والتشريع.
وقد ذكر الحديثهذا الإمام الشوكاني رحمه الله في "تحفة الذاكرين" معنوناله (صلاة الحاجة) ثم قال: ..وهذا دليلعلىجواز التوسل به صلى الله عليه وسلممع اعتقاد ان الفاعلهو الله...