احتلت سيارة ''رونو سامبول'' المرتبة الأولى في المبيعات خلال السداسي الأول في الجزائر، حيث تمكّن الصانع الفرنسي من تسويق حوالي 9954 وحدة. في الوقت الذي سجلت أسعار السيارات الجديدة، ارتفاعا
''رونو سامبول'' تعتلي مبيعات السداسي الأول في الجزائر
احتلت سيارة ''رونوسامبول'' المرتبة الأولى في المبيعات خلال السداسيالأول في الجزائر، حيث تمكّن الصانع الفرنسي من تسويق حوالي 9954 وحدة.
في الوقت الذي سجلت أسعار السيارات الجديدة، ارتفاعا قياسيا خلال هذا العام بفعل عدة عوامل من بينها ارتفاع الضرائب، يواصل سوق السيارات في تسجيل أرقام مبيعات جد معتبرة، حيث استنادا لأرقام مقدمة من قبل مواقع متخصصة في المجال، فاقت مبيعات السيارات السياحية أكثر من 58 ألف سيارة خلال السداسي الأول.
وعادت المرتبة الأولى لسيارة ''رونوسامبول'' للصانع الفرنسي ''رونو''، حيث تم تسويق ما يفوق 9954 وحدة منها. مما يشير إلى أن الطلب في الجزائر لا يزال يرتكز على السيارات القاعدية الموجهة للطبقة المتوسطة أو ما تبقى منها. المرتبة الثانية، كانت من نصيب ''داسيا لوغان''، حيث تم تسويق أزيد من 7570 وحدة خلال نفس الفترة، وهذا يثبت أن السيارات الفرنسية لا تزال تسيطر نوعا ما على السوق المحلية، بحكم أن ''داسيا'' صارت ملكا لرونو الفرنسية منذ فترة. أما المرتبة الثالثة، فافتكتها شركة ''شوفرولي'' التي استطاعت تسويق قرابة 5775 من سيارة ''آفيو''. وفي سياق متصل، وكما سبق ذكره، فإن أسعار السيارات عرفت ارتفاعا هذا العام، وهو ما يضاف الى جملة الخصوصيات الجزائرية. ففي الوقت الذي يعرف فيه قطاع صناعة السيارات عبر العالم أزمة خانقة دفعت الصانعين الى تخفيض الأسعار الى مستويات غير مسبوقة، تعرف الجزائر ظاهرة معاكسة وهي ارتفاع الأسعار، قدرت حسب أرقام غير رسمية بين 12 و35 ألف دينار حسب العلامات.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )