كلنا نكتب مواضيع جديدة و نقرأ ما يكتبه الآخرون ثم نكتب تعقيبًا على ما كتبوه ، أو يكتبون تعقيبًا على ما كتبناه ، ثم نقوم بالرد على التعقيب . . . و هكذا تستمر المشاركات.....
لكن - و ( لكن ) هذه كما يقولون - فعندها تقف الأقلام و الكلمات و تشرئب الأعناق و تنصت الآذان و . . . و . . . و . . .
أقول : ولكن هل فكر أحدنا في كيفية الكتابة ؟
أقصد : كيفية الكتابة الصحيحة .
سيقول قائل : و هل نحن لا نعرف الكتابة الصحيحة ؟
أو يقول : و مَن أنت حتى تعلمنا الكتابة الصحيحة ؟
أقول : كلنا لنا خطأ ، وكلنا نتعلم من بعضنا .
و أقول : مَنْ رَقَّ وجهه ، رَقَّ علمُه.
قد يستحي البعض من المصارحة باحتياجه إلى العلم ، و لا يعلم المعلم أن صاحبه محتاج إليه ، و بالتالي يقع الخطأ .
بتصفح بعض المشاركات - القديمة و الحديثة - يرى الرائي فيها بعض الكلمات التي - قد تحتاج إلى تصويب - فيقوم الإنسان
بتصويبها على استحياء ، إذ أنها مشاركات إخوان له أرادوا الخير بها.
بعض هذه المشاركات يقوم الواحد منا بوضع بيان أنها - كانت - تحتوي بعض الأخطاء ، و أحيانًا أخرى لا نضع هذا البيان المقتضب.
في الحالتين لا يعلم صاحب المشاركة ( أين الخطأ ) الذي كان ، و ماهو صوابه الذي تم .
ثم يستمر الكاتب في كتابته و تستمر الأخطاء و تستمر المعالجات ، و هكذا . . . الخ
بدون نهاية واضحة المعالم.
لا المخطيء استفاد و علم خطأه ، و لا المعالج استراح من التصويب ، فالخطأ هو الخطأ .
من هنا رأيتُ أقوم ببيان بعض الأخطاء ( الْلُغَوِيَّة ) التي من السهل تفاديها بالمشاركات
المتكررة ، والتي من شأنها إذا تكررت أن تشوه وجه المشاركة الجميل.
وقد أكون فقط التى تقوم بالكتابة في هذا الموضوع ...لكن ما اتمناه حقا ان يحظى
موضوعي بالمشاركة الفعالة لكي نستفيد كلنا
المطلوب : هو متابعة الموضوع بدقة شديدة ، حتى إذا ما رأى أحدهم أن هذا الخطأ يقع
منه - أحيانًا - بادر
على الفور بوضعه في ذاكرته ثم ( حاول ) ألا يقع منه الخطأ نفسه مرة أخرى .
قد يقع مرة أو مرتين بعد ذلك .
قد يقوم أخ له بتصويبه تلك المرة أو المرتين.
قد يضع له بيانًا بذلك يقول له فيه : تصويب لغة .
مع كثرة المحاولات الصحيحة مرة والغير صحيحة مرة أخرى ، نقوم بتصحيح كلماتنا
كلها ، فتصبح المشاركات نظيفة الكلمات كما هي نظيفة المعاني و المضامين.
نحاول أن نكون كاليدين تغسل إحداهما الأخرى ، هيا نحاول سويًا ، و أن لا نأخذ المسألة
بحساسية ، إنما نحن إخوة في الله أولاً و أخيرًا ، وهذه هي لغتنا العربية لغة القرآن الكريم .
ألا نحب أن نتزين بها ؟ بلى نحب .
بالمناسبة: من الخطأ الشائع أن يرد المجيب عن هذا السؤال بقوله : نعم!!!
كلمة ( نعم ) هنا تعني عدم الموافقة لأن هذا السؤال بدأ بالنفي، و يسمونه
( استفهام منفي ) فالإجابة عليه إن كانت بالموافقة :
بلى، و إن كانت بالرفض : نعم.
فكلمة ( لا ) هنا لا معنى لها.
و من المشاركة التالية نبدأ بإذن الله تعالى ببيان بعض هذه الكلمات. انتظروني وانا نتظر
تفاعلكم ووفقنا الله لما يحب ويرضى
على فكرة الموضوع منقول لكن بفكرة وتعديل خاص .............