[معلومات العضو KaSoFt20o8_Rm مراقب سابق مدريديشتا الواحة]

الزير سالم: المهلهل ابن ربيعه
من شعراء الجاهليه

واسمه عدي وقيل أمرؤ القيس. وهو أخو كليب وائل الذي أندلعت بمقتله حرب بكره وتغلب
وكان كليب بن ربيعه أخا المهلهل . وأكبر منه سنا ..

قاد قبيلة معد يوم خزاز فقضى على جموع اليمن وهزمهم، فجتمعت عليه معد وجعلت له قسم الملك وتاجه ، واستمر على ذالك حين من الدهر
ثم دخله زهو شديد فبغى على قومه ،، حتى قالت العرب : "أعز من كليب وائل" نشبت بمقتله ( حرب البسوس) بين قبيلتي ( بكر و تغلب ) في أواخر القرن الخامس الميلادي ..
ويذكر الرواه أنا دامت " أربعين سنه"


ويروى في سبب الحرب أن البسوس بنت منقذ التميميه. خالة جساس بن مره بن شيبان البكري . كانت نازله في جواره وكانت لها ناقه يقال لها سرااب . فمرت أبل لكليب وائل بسراب وهي معقولة بفناء البسوس ، فلما رأت سراب الأبل خلخلت عقالها ،وتبعت أبل كليب وأختلطت بها ، حتا أنتهت الى كليب ، فلما رآها كليب أنكرها ورماها بسهم في ضرعها ،فنفرت سراب وولت حتى بركت في فناء صاحبتها ، وضرعها ينزف دم ولبنا ، فبرزت البسوس صارخه ، يدها على رأسها تصيح واذلاه ؟وأنشأت تقول :

لعمري ، لو أصبحت في دار منقذ لما ضيم سعد وهو جار لأبياتي
وكنني أصبحت في دار غربه متى يعد فيها الذئب يعد على شاتي
فيا سعد لا تغرر بنفسك فأرتحل فأنك في قوم عن الجار أموات..



فلما سمع ( جساس) صوتها أسكتها وقال : والله ليقتلن غدا جمل عظيم أعظم عقرا من ناقتك

غضب جساس لغضب خالته البسوس فثارت ثائرته.
فنطلق ألى كليب فقتله.
وكان مقتل كليب الشراره التي أشعلت نيران هاذه الحرب الضاريه..

تقول العرب

* أشأم من سراب*وأشأم من البسوس*

وكان المهلهل بطل هاذه الحرب. نهض يطلب بالثأر من قتلة أخيه بعد أن كان في حياة أخيه من صرفا في الملذات، وكان كليب يسميه" زير النساء"
إلى ذالك يشير المهلهل في قوله :
فلو نبش المقابر عن كليب فيخبر بالذنائب أي زير

والذنائب يوم من أعظم أيامهم،، أنتصرت فيها تغلب بقيادة المهلهل على البكرين وقتلوا منهم أعداد كبيره...
،،
،،
،،
،،
،،
(( أختلفوا الرواه منهم من يقول أن الزير حلم بأخوه ومنهم من قال أنها كانت وصية أثناء مفارقتة للروح )) والله أعلم
هذه الأبيات كتبها ( كليب .وائل بن ربيعه )عندما قتله جساس أبن مره
وهي وصيه إلى أخيه "الزير" لكي يأخذ بثأره من جساس وهي عشرة أبيات
،،
،،
،،
وأول بيت أقول أستغفر الله
آله العرش لا يعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله
بسط الأرض ورفع السماء
وثالث بيت وصى باليتامى
وقاضي العدل لا تذكر سواه
ورابع بيت أقول الله أكبر
على الغدار لا تنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني
شوف الجرح يعطيك النبأه
وسادس بيت قلت الزير أخي
شديد الباس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون رجال
لأخذ الثأر لا تعطي وناه
وثامن بيت بالك لا تخلي
لا شيخ ولا بكر ولا فتاه
وتاسع بيت بالك لا تصالح
وأن صالحت شكوتك للا له
وعاشر بيت أن خالفت قولي
فأنا وياك لقاضي القضاه



وهاذه القصيده قالها : المهلهل التغلبي يرثي أخاه كليب.

أهاج قذاء عيني الأذكار ؟
هدوءا فدموع لها أنهمار
وصار الليل مشتملا علينا
كأن الليل ليس له نهار
وبت أراقب الجوزاء حتى
تقارب من أوائلها أنحدار
أصرف مقتلي في أثر قوم
تباينت البلاد بهم فغاروا
وأبكي والنجوم مطلعات
كأن لم تحوها عني البحار
على من نعيت وكان حيا
لقاد الخيل يحجبها الغبار
******
******
دعوتك يا كليب فلم تجبني
وكيف يجيبني البلد القفار
أجبني يا كليب خلاك ذم
ضنينات النفوس لها مزار
أجبني يا كليب خلاك ذم
لقد فجعت بفارسها نزار
سقاك الغيث أنك كنت غيثا
ويسرا حين يلتمس اليسار
أبت عيناي بعدك أن تكفى
كأن غضا القتاد لها شفار
وإنك كنت تحلم عن رجال
وتعفوا عنهم ولك أقتدار
وتمنع أن يمسهم لسان
مخافة من يجير ولا يجار
وكنت أعد قربي منك ربحا
إذا ما عدت الربح التجار
فلا تبعد فكل سوف يلقى
شعوبا يستدير بها المدار
يعيش المرء عند بني أبيه
ويوشك بحيث يصير حيث صاروا
أرى طول الحياة وقد تولى
كما قد يسلب الشيء المعار
كأني أذا نعا الناعي كليبا
تطاير بين جنبي الشرار
فدرت وقد غشى بصري عليه
كما دارت بشاربها العقار
سألت الحي أين دفنتموه
فقالوا لي بأقصى الحي دار
فسرت إليه من بلدي حثيثا
وطار النوم وامتنع القرار
وحادت ناقتي عن ظل قبر
ثوى فيه المكارم والفخار
لدى أوطان أروع لم يشنه
ولم يحدث له في الناس عار
(أتغدو يا كليب معي أذا ما
( جبان القوم أنجاه الفرار
(أتغدو يا كليب معي أذا ما
حلوق القوم يشحذها الشفار
أقول لتغلب والعز فيها
أثيرها لذالكم أنتصار
تتابع أخوتي ومضوا لأمر
عليه تتابع القوم الحسار
خذ العهد الأكيد علي عمري
بتركي كل ما حوت الديار
ولست بخالع درعي وسيفي
إلى أن يخلع الليل النهار...


..الزير سالم..



{{وهاذه قصيده مشهوره}} لزير سالم


ذهب الصلح أو تردو كليبا ***أو نبيد الحيين بكرا ودهلا

ذهب الصلح أو تردو كليبا *** أو أدق الرجال قهرا وذلا

ذهب الصلح أو تردو كليبا *** أو تعم السيوف شيبان قتلا

يقول الزير أبو ليلى المهلهل *** وقلب الزير قاسي لا يلينا

وأن لان الحديد ما لان قلبي *** وقلبي من الحديد القاسيينا

تريدي يا أميمه أن أصالح *** وما تدري بما فعلوه فينا

فسبع سنين قد مرت علي *** أبيت الليل مغموما حزينا

أبات الليل أنعي في كليب *** أقول لعله يأتي ألينا

كان كليب في روس المعلا *** تخشاه الذئاب الجائعينا

أنتني بناته تبكي وتنعي *** تقول اليوم صرنا حائرينا

فقد غابت عيون أخيك عنا *** وخلانا يتاما قاصرينا

سللت السيف في وجه اليمامه *** فقالت لي أمام الحاضرينا

فأنت اليوم يا عمي مكانه *** أنا عمك حماة الخائفينا

وقلت لها لك البشرى يمامه *** أقلبهم شمالا مع يمينا

كمثل السبع مع صدمات قوم *** وليس لنا غيرك معينا

فدوسي يا يمامه فوق رأسي *** على شاشي أذا كنا نسينا

فإن دارت رحانا مع رحاهم *** طحناهم وكنا الطاحنينا

أقاتلهم على ظهر المطعم *** أبو حجلان مطلوق اليمينا

فشدي يايمامه مهري شدي *** وأكسي ظهر السرج المتينا

وهاتي حربتي رطلين وأزود *** وحطيها على عدد مكينا

ونادي لي عدية وكل قومي *** صناديد الحرب المانعينا

ونادوا أخوتي يأتو سريعا *** لنلقي جيش بكر أجمعينا

فنادتهم أتو كأسود غابه *** وقالو قد أتينا يا أخينا

وباتوا يحرسون الليل كله *** وقضوا الليل حقا ساهرينا

.. الزير سالم..


تحياتي لكم

---

lk i, hg.dv shgl > ,lh id rwm hgrwd]m hgjd pgl fih