في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم وبعد أن كشفت الدراسات السابقة أن جسم الإنسان يفرز مسكناً طبيعياً مستخلص من لعابه يمكن اعتباره أقوى عدة مرات من مخدر
في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم وبعد أن كشفت الدراسات السابقة أن جسم الإنسان يفرز مسكناً طبيعياً مستخلص من لعابه يمكن اعتباره أقوى عدة مرات من مخدر المورفين، توصل باحثون أمريكيون إلى أن اللعاب يمكن من خلاله أيضاً تحديد عمر الإنسان.
وأشار إريك فلاين الباحث المسئول عن الدراسة في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس قوله لموقع "ساينس ديلي" الأمريكي، إلى أن الاختبار الجديد يمكن من خلاله تحديد عمر الشخص، وذلك عن طريق لعابه، كما يمكن توقع عمر الشخص بدقة من دون معرفة أي شيء آخر عنه، مضيفاً أن الاختبار قد يوفر طريقةجديدة للمحققين في الجرائم على سبيل المثال معرفة عمر مرتكبيها.
وأضاف فلاين أنه وزملاءه نظروا في عملية تدعى ميثلة الحمض النووي وهى عملية تبديل ذرات الهيدروجين بمجموعة من الميثان، موضحاً أنه في الوقت الذي تحدد فيه الجينات كيفية شيخوخة جسمنا يمكن للبيئة أيضاً أن يكون لها تأثيراتها على الحمض النووي مع التقدم في السن.
وأكد فلاين أن عملية الميثلة تتغير مع التقدم في السن وتساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مؤكداً أن علاقة الميثلة بالسن قوية بحيث تمكن من تحديد عمر الشخص.
كما توصل علماء أمريكيون إلى أن الحمض النووي المستخرج من اللعاب يمكنه تحديد الوصفات الطبية وحل مشاكل الجرعات الموصى بها والتي غالباً ما تربك الطبيب والمريض على حد سواء.
وأشار الباحثون إلى أنهم يحاولون إيجاد العلاقة بين الأنماط الجينية والكمية الصحيحة لدواء الـ"وارفارين" الذي يوصف عادةً لمنع تخثر الدم، ومن خلال جمع عينات من اللعاب واستخراج الحمض النووى منها، يمكن للعلماء أن يبحثوا عن المؤشرات الجينية التى تدفع الناس إلى هضم الدواء بطرق مختلفة جداً، ويأمل الباحثون بكلية الصيدلة فى جامعة تامبل، أن تساهم نتائج بحثهم فى الحد من ردات الفعل المضادة تجاه بعض الأدوية.
ومن جانبه، أوضح البروفسور نيما بايتل أن ثمة تغيراً جينياً لبعض الأنماط الجينية المرتبطة بكيفية استجابة المرضى للدواء، وأضافت إذا كان النمط الجيني موجوداً لدى المريض يمكن استخلاص المخاطر التى يمكن أن تنجم بناء على الحمض النووي، مؤكداً أن هذه الدراسة ستسمح للأطباء بوصف الجرعات المناسبة من الـ"وارفارين" وتقليص ردات الفعل العكسية عليه.
وقد توصل باحثون أمريكيون إلى أن جسم الإنسان يفرز مسكناً طبيعياً مستخلص من لعابه، حيث يمكن أعتباره أقوى عدة مرات من مخدر "المورفين".
وأشار الباحثون من معهد باستير، إلى أن هذا المسكن يدعى "اوبيورفين" وهو لديه سمات مشابهة "للسيالورفين" وهو مسكن طبيعي اكتشفوا وجوده فى وقت سابق فى فئران.
ومن خلال التجارب التي أجريت على فئران التجارب، وذلك عن طريق حقنها بمادة "اوبيورفين" لإخماد الآم التهابية تم التسبب فيها عن طريق مواد كيماوية والآم جسدية حادة، اتضح أن جرعة ميلليجرام واحد من "اوبيورفين" قد تعادل فى قوة تسكين الآلم من ثلاثة إلى ستة ميلليجرامات من "المورفين".
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )