الوثيقة الرسمية للحجم الساعي الجديد للتعليم المتوسط كشف "الجدول البياني" "لمواقيت التعليم المتوسط"، الذي أعدته اللجنة الوطنية للمناهج، شهر مارس الماضي، وفقا لبرامج الجيل الثاني، ما تداولته "الشروق" في
كشف "الجدول البياني" "لمواقيت التعليم المتوسط"، الذي أعدته اللجنة الوطنية للمناهج، شهر مارس الماضي، وفقا لبرامج الجيل الثاني، ما تداولته "الشروق" في أحد أعدادها السابقة، بخصوص التقليص في الحجم الساعي لمادة اللغة العربية و معادلتها في مواقيت أنه قد تم ضرب مواد "الهوية الوطنية" : التربية الإسلامية، التربية المدنية، التاريخ و الجغرافيا، في الصميم، بمنحها ساعة تدريس واحدة في الأسبوع.
كما قلل من قيمة المواد العلمية و التكنولوجية التي بواسطتها يبنى الفكر و المنطق، فيما تم وضع مادة اللغة العربية في نفس المرتبة مع مادة اللغة الفرنسية من حيث ساعات التدريس الأسبوعية و هي 4 ساعات و نصف بمعدل 135 ساعة سنويا .. بالمقابل فقد تمت دحرجة مادة الإنجليزية رغم أنها بمثابة مادة "عالمية".
و في قراءة "تشخيصية" لنفس الجدول البياني، الذي تنشره "الشروق"، فإن مناهج الجيل الثاني، التي تم إعدادها منذ سنة، و هي حاليا قيد الطبع من قبل الخواص، ليتم توزيعها على التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل، قد منحت مادة اللغة الفرنسية 4 ساعات و نصف تدريسا، و هو الحجم الساعي الذي يعادل مادتين مهمتين و أساسيتين و هما اللغة العربية و الرياضيات.
في حين تم التقليل من شأن مادتي العلوم الطبيعية و العلوم الفيزيائية بمنحهما ساعتين و نصف تدريسا أسبوعيا، رغم أنهما يعدان أساس كل العلوم .