[معلومات العضو علال]

مدعي النبوة الذي تاب فكان بطل بألف فارس ...وهاجم الفرس وحده ...
وقبيلة بني أسد قبل الإسلام كانوا من الأحناف على دين أبيهم إبراهيم الخليل عليه السلام ...
_______________________________


اعلام الصحابة المحاربين - طليحة الاسدى
كانوا رهبانا بالليل والنهار كانوا فرسانا بالنهار والليل وكانوا بشرا يصيبون فيستثمرون الصواب ويخطئون فيصلحون الخطأ ولكل ذاته في نطاق الإسلام الذي لا يصب الناس في قالب واحد وإنما يسلك سبيله إلى القلوب فإذا هى نجوم لا يحصيها حصر.

طليحة الأسدي ( محارب صنديد ) :
شارك في معركة الخندق مع المسلمين 630م
ثم تمرد فكان قائد حروب الردة بعد وفاة النبي محمد سنة 11 هـ (632م). ادّعى النبوة في قومه بني أسد وتبعه بعض قبائل أرض وسط الجزيرة العربية، إلا أنه هزم مع أتباعه على يد خالد بن الوليد في معركة بزاخة ودخل الإسلام على إثر ذلك. وشارك في الفتوحات
ومات بعد حياة طويلة مليئة بالبطولات النادرة ...
وكان له في كل واقعة مآثر بطولية يذكرها له المسلمون...
في نهاوند وفى المدائن...


بعد توبته :
لما انهزم طليحة وتفرق جنده نزح و لجأ إلى أقصى شمال الجزيرة العربية ثم أسلم وحسن اسلامه.

حرب الفرس في القادسية :
ففي القادسية قام طليحة في بني اسد يدفعهم الى القتال والى الدفاع عن الاسلام والمسلمين يقول: “... اقدموا عليهم إقدام الليوث ...، فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد”.

إختراق وإستطلاع المعسكر :
وفي القادسية خرج هو وعمرو للاستطلاع فأبى ان يرجع حتى يتم المهمة، واتهمه البعض بالغدر وعايروه بسوابقه، ولكنه أصر ان يكمل المهمة وحده دون عون منهم, فخاض في الماء يريد الوصول الى معسكر رستم قائد الفرس، الذي يضم أكثر من ثمانين ألف مقاتل. فخرج وهو يركب فرساً من خيلهم وأخذ يعدو به، وخرج الفرس في أثره يريدون القبض عليه او التخلص منه، فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم، ثم أسر الثالث وسار به حتى وصل معسكر المسلمين، فدخل على سعد فقال له سعد: “ويحك ما وراءك؟” قال طليحة: “أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم” فقال الأسير: “أتؤمنني على دمي ان صدقتك؟” قال سعد: “نعم”. قال: “اخبركم عن صاحبكم قبل ان أخبركم عمن قبلي” ثم راح يحدثهم عن بطولة وشجاعة طليحة النادرة، واختراقه معسكراً فيه ما فيه من الجنود والقادة، وشهد له بأنه يعدل ألف فارس، ثم أسلم هذا الأسير، وحسن اسلامه، واستفاد منه المسلمون استفادة عظيمة نظراً لخبرته بمعسكر الفرس.

ثم بارز طليحة الفرس وقادتهم وعلى رأسهم الجالينوس فقتل منهم وأصاب. وكان مقداماً لا يهاب الموت، وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس، فظنوا ان جيش الاسلام جاءهم من ورائهم...
_______________________________

بني أسد :
Bani Assad or Banu Assad : Arabic = Sons of Lion

قبل الإسلام :
قبيلة عربية قديمة وكبيرة سكنت وسط الجزيرة العربية قبل الإسلام
ترجع سبب تسميتهم هذة إلى جدهم الأعلى وهو أسد بن خزيمة بن عدنان ( أبو العرب ) من عقب النبي إسماعيل الذبيح بن النبي إبراهيم الخليل (عليهم السلام) . وتربطهم رابطة الدم بقبيلة قريش التي خرج منها النبي الخاتم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى اله) لانهم أبناء رجل واحد وهو خزيمة مما يجعلهاأقرب القبائل الكبيرة نسباً إلى قريش.

فضائل وصفات ومميزات بني أسد قبل الإسلام بعدة امور وهي :
1. ليس لهم صنم لانهم كانوا على دين النبي إبراهيم الخليل .
2. ان بني أسد لم يمارسوا ظاهرة وأد البنات ابدا" .
3. ان أول من سن الدية هو أسد بن خزيمة.

ومن الأديان السائدة في الجزيرة العربية حينذاك وخاصة في مكة عبادة الأوثان ويقال لعبدتها المشركون، و يوجد الأحناف الذين بقوا على دين أبيهم إبراهيم الخليل ويدينون الله سبحانه وتعالى به. بني أسد، كانوا من الأحناف يدينون الله بدين إبراهيم الخليل

بعد الإسلام :
عند ظهور الإسلام ذهب وفد من قبيلة بني أسد إلى النبي الخاتم (ص) وقام رئيس الوفد وخاطب الرسول (ص) . (يا محمد أتيناك نتدرع الليل ... ولم تبعث الينا بعثا" فبرجالنا نجود ونرغب أن تكون صدقاتنا لفقرائنا فأذا رضيت أسلمنا .) فقال الخاتم (ص) : والله رضيت . ويوجد اشخاص من اسياد بني أسد اندفعوا في الولاء للإسلام وللخاتم (ص)ولاهل بيت النبوة وقد ابلوا بلاء عظيما
وأدى بنو أسد دوراً أساسياً في انتصار المسلمين.
فلا يمكن لأى مؤرخ أن يقرا التاريخ العربى أو الإسلامى الا ويرى بنى أسد في كل زوايا التاريخ فقد ساهمت هذة القبيلة العربية الكبيرة في كل الحوادث العسكرية والادبية و الدينية في العصر الإسلامى وما قبل الإسلام.
وكانت من القبائل التي اعتمد اللغويون المسلمون عليها كثيراً في وضع قواعد وعلوم اللغة العربية في القرون الإسلامية الأولى. وظهر من بني أسد الكثير من الشعراء والأدباء في التاريخ العربي والإسلامي بالإضافة إلى العديد من العلماء والرواة.
وجاء في كتاب دائرة المعارف الشيعة: بنو أسد اسم قبيلة من قبائل العرب، من أبناء أسد بن خزيمة .وبايعت أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام . كان لهذه القبيلة شرف دفن الجسد الشريف لسيد الشهداء وأنصاره بعد واقعة الطف عام61 للهجرة.

---

l]ud hgkf,m (hgHs]d) f'g fHgt thvs