في بداية أخذت الصمت هواية لأبلغ رسالة ولكن أصبحت لصمت صديقة وأنا عن قلمي ابتعدت لأن الصمت أحسن دواء لداء ليس له دواء فأعذرني يا ضميري أبتعد لعلي أريحك ألمي
في بداية أخذت الصمت هواية لأبلغ رسالة
ولكن أصبحت لصمت صديقة
وأنا عن قلمي ابتعدت
لأن الصمت أحسن دواء لداء ليس له دواء
فأعذرني يا ضميري أبتعد لعلي أريحك
ألمي بصمتي قد مزق قلبي
لكني تعودت الألم منذ أن خاطبتك
لا أنكر أحب كلام معك...
ولا أنكر أملك سعادة الدنيا حين أتحاور معك
ولا أنكر أنا ضمير الحقيقي لا يسكت
ولكن لكل ذاك وذاك ابتعدت واخترت الصمت
أجل ضميري أنت قررت ابتعاد ...
فهل أنا رضيت به
ربما رضيت واستسلمت
وربما خوفي اسكتني أو هو غموضك اسكتني
أو أنت آذيتني وجرحتني...
يا ضميري أنا ناقشتك وحاورتك
لكن كنت دائما تبني جدار بيني وبينك
لن أدعي اليأس واستسلام أو ندم على ما وقع
ربما قدري أن افشل في حوار معك
لكن مع كل هذا يبقى أمل
أن تستيقظ يوم وتكون صريح
وواضح معالم
وتكون شجاع وتناقشني
وتقول لي ما هو ذنبي وما فعلت أنا
ربما حين تصارحني أجد صفاء وترتاح نفسي
هذا هو طلبي الصراحة والوضوح فقط
لا اله إلا الله