ينحصر دور التلاميذ فيه في : الحفظ و التذكر و إعادة ما يسمعونه
دون أن يتعمقوا في مضمونه ، و استقبال المعلومات و تخزينها من
دون وعي ، فيتحولون بذلك إلى أوان فارغة يصب فيها المعلّم كلماته
و يصبح التعليم نوعاً من الإيداع ،، التلاميذ فيه هم البنوك التي يقوم
المعلّمون بالإيداع فيها ، و يصبحوا أسرى الامتحانات ، و الانتقال
من مستوى إلى آخر و من مرحلة إلى مرحلة و المعدلات و الترتيب
و نسبة النجاح و الرسوب الخ ..
متى تتطور طرائق التعليم إلى أحسن و أفضل و أسلم و أفيد و أنجع ؟
فالمعلم و المدير و المفتش و ولي الأمر في حاجة دائمة إلى المعرفة
و الرأي و وجهة النظر المتخصصة في شتى قضايا و مسائل التربية.