جديد مواضيع منتديات الواحة / alwahatech newest threads
|
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
روابط تهمك | القرآن الكـريم | الصوتيات | الفلاشـات | الالعاب | اليوتيوب | الزخرفـة | إعلانـات | قروب | الطقس | الإخبـار | P A ! n | مـركز تـحميل |
|
|
واحة الأسرة كل ما يخص الحياة الاسرية |
|
|
02-22-2013, 05:19 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||
آعجبنيً: 427
تلقي آعجاب 533 مرة في 363 مشاركة
آعجبنيً: 427
تلقي آعجاب 533 مرة في 363 مشاركة
المنتدى :
واحة الأسرة
|
" بسم الله الرحمن الرحيم " سألني ذات يوم : لم َ شفتاك ِ متقرّحة ؟ لم أنتبه أن طفلي أصبح َ شابا ً في العشرين يلحظ ُ ملامحي وتفاصيلها ! ابتسمت ُ من أعماقي مع تنهيدة طويلة وأنا أقولُ له : كَان والدك َسريع َ الغضب , وأنا كذلك .. تزوجته في الخامسة عشر , أجل , كـ َ طفلة لا تعلم ُ شيئا ً , تفقه الجدال والمُشاجرة , ولا غيرها .. حين دخلت ُ العشرين وبعد خمس ِ سنوات قضيناها في عراك ٍ مُستمر , بدأت ُ أرى ملامح َ الحياة , وقررت ُ التغير , سأُصبح ُ باردة , ولن يستطيع استثارتي , سأستفزه بطرقي الخَاصة وأنتصر !! لم يكُن سيئا ً أبدا ً .. يُعاملني بلطف .. يتذكرني بكلمات ٍ أنيقة في بعض الأيام , عيبه كان الغضب , إن غضب َ فالكون ُ يصبحُ أحمرا ً ملتهبا ً , لا يقبل ُ العذر ولا حتى نصف تبرير .. - لمَ تعاملني كَـ جارية , تريدني أن أنصاع َ لأوامرك وأخضع , أنت َ تغضب وأنا أتحمل ُ , ماذنبي إن كان عملك شاقا ً , استقل منه ولا تأتي وتلقي بحممك علي .. = أخبرتك ِ مرارا ً أن لاتجادليني , كيف تفهمين .. أي عقل ٍ بداخلك ِ ؟ وأصرخ ويصرخ حتى أركل أحد الأبواب وأختبئ في الغرفة أبكي في الخفَاء , لا أريده أن يرى ضعفي , هزيمتي النكراء ..! لكن حين قررت ُ التغير نويتها للانتقام , ولا شيء سوى الانتقام وسأسترد ُّ كرامتي يا " خالد " .. = عوااااطف .. عواطف .. أنا جائع لم تأخرت ِ .. - الطعام مرتب ٌ في المطبخ , يمكنك الأكل .. تغيرت ملامحه لتعجُب .. ولأول مرة هدّأ من نبرته وقال : = اممم .. ألا تريدين الأكل معي !؟ أجبته غيرُ مكترثة : - لا .. لا أشعر ُ بالجوع .. ذهب َ وتركني وارتسمت على شفتاي َ ملامح ُ النصر , هذه البداية فقط يا زوجي , وسأنتصر ولن تأخذني كـ أسيرة حرب .. = كان شهيا ً .. سلمت يمناك ِ .. لم استطع اخفاء ملامحي المُندهشة , أي سر في داخلك يجعلك تصير ودودا ً لهذه الدرجة , لكن لا .. لن تخدعني ولن أستسلم َ في هذه اللعبة يا خالد , وسأكمل ُ ما بدأته .. بادرته بهدوء و جمُود ملامِح : شُكرا ً .. ! استمريت ُ على هذا الحال شهرا ً كاملا ً , قليلة التحدث , لا أُجادله وأنا أرغب في أن يطيل خصامه لأستثير أعصابه ببرودي وهدوئي , لكنه لم يفعل , بل أصبح كَـ طفل ٍ وديع !! يغدقني بالهدايا والمفاجآت , كنت ُ سعيدة لكن كرامتي لا تسمَح أن أظهر ذلك , أريد الانتقام , ويبدوا أن أسلوبي هذا لا ينفَع , قررت ُ من الغد أن أتبع خطة ً أُخرى , و .. - خالد .. التفت َ لي بابتسامة عريضة .. : أتريدين شيئاً ؟ كنت مصممة ً على زف الطلبات إليه , وقرحه بأشد العبارات , لكن ابتسامته اللطيفة أنستني ذلك , قلت ُ تلقائيا ً ..: - لم َ ! تغيرت ؟ = ههههههه أنا لم أتغير بل أنت ِ .. خرج بخطوات رجولية مُتقاربة , تركني في دوامة , فعلا ً انا من كانت تتغير ُ دوما ً وهو يأتيني بردة الفعل .. لكني وقفت غاضبة , وعضضت ُ شفتاي َ , حتى تقرحتا .. أهمس لنفسي : لا ياعواطف , أرجوك ِ لا تنصاعي , لا تكوني ساذجة إنه يخدعك ِ .. لم أكمل كلماتي الغبية , حتى عاد ثانية يحمل ُ سلة من الزهور الحمراء وضعها أمامي , تكتّف وهو يستدير ُ ينظر للحائط ِ , وصورةً البحر المعلقة عليه : = أنت من استطاع ترويضي .. أخبرك ِ لقد فزت ِ بمعركتك ِ ها أنا أرفع ُ الراية البيضاء .. ولكن أرجوك ِ .. ابقي كما أنت ِ الآن .. - تمت – gl Q atjh; A ljrv~pm ?
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الحقوق محفوظة : محمد الحاج |