باتت البطولة القطرية تشكل تهديدا واضحا لمستقبل المنتخب الوطني الجزائري، الذي قد يتأثر ويتراجع مستواه قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، المقررة شهر جانفي المقبل، وهذا بسبب تهافت
البطولة القطرية تهدد مستقبل المنتخب الوطني الجزائري
باتت البطولةالقطرية تشكل تهديدا واضحا لمستقبل المنتخبالوطني الجزائري، الذي قد يتأثر ويتراجع مستواه قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، المقررة شهر جانفي المقبل، وهذا بسبب تهافت الكثير من الأندية القطرية على خطف اللاعبين الجزائريين، الذين بدؤوا يسقطون الواحد تلو الآخر في شراك الإغراءات المالية الكبيرة التي قد تدفعهم إلى التضحية بمستقبلهم الكروي، من خلال مغادرة أكبر البطولات في أوروبا والموافقة على اللعب في بطولة مغمورة.
ويأتي قرار قلب دفاع الخضر رفيق حليش بمغادرة نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي والانتقال إلى البطولةالقطرية في النادي القطري، رغم العروض الأخرى التي تلقاها وإمكانية انضمامه إلى ناد أوروبي كبير وفي مقدمتهم نادي إسبانيول برشلونة الذي أبدى اهتمامه به، ليكون أول مشكلة ينتظر أن يواجهها المدرب الجديد للمنتخب الوطني على مستوى الدفاع، وهذا تحسبا لإمكانية تكرار سيناريو مجيد بوڤرة، الذي كان تراجعت لياقته البدنية ومستواه الفني بشكل رهيب بعد مغادرته غلاسكو رانجرز الأسكتلندي وانضمامه إلى نادي لخويا القطري.
ولا يقتصر الأمر على لاعب واحد فقط فضّل أموال الخليج على البقاء في المستوى العالي بأوروبا، حيث إن قائمة اللاعبين المستهدفين والمرشحين للالتحاق بحليش في البطولةالقطرية قد تتوسع وتضم أسماء أخرى، وهذا على غرار اللاعب السابق لنادي أدودينيزي الإيطالي حسان يبدة، ومتوسط ميدان كريستال بالاس الإنجليزي عدلان ڤديورة، اللذين قد يكونان بدورهما ضحية لإغراءات النوادي القطرية التي تريد الاستثمار في المواهب الجزائرية.
إلى ذلك، يسعى نادي السد القطري ليخلط حسابات نجم الخضر الصاعد ياسين براهيمي ويكون حاجزا قويا أمام رغبته في الانضمام إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة التي طلبت خدماته ومن أبرزها بورتو البرتغالي، وهذا بعد العرض المغري جدا الذي يكون قدّمه مسؤولو النادي القطري الذي يلعب له الجزائري نذير بلحاج لإدارة غرناطة الإسباني من أجل الاستفادة من خدمات أحسن مراوغ في الليغا، حسب ما كشفته آخر التقارير الصحفية، التي أكدت بأن السد القطري مستعد لتجاوز مبلغ 12 مليون أورو مقابل الظفر بخدمات اللاعب الجزائري ياسين براهيمي، الذي قد يرضخ هو الآخر للإغراءات المالية ويلتحق بالبطولة القطرية، بالرغم من رغبته الشخصية في التألق وخوض تجربة احترافية مع ناد أوروبي كبير.
وفي انتظار الجديد وما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة، يبقى المنتخبالوطني وكرة القدم الجزائرية الخاسر الأول بسبب هجرة اللاعبين نحو البطولةالقطرية طالما أنها قد تؤثر بشكل كبير وخطير في أداء المنتخبالوطني مستقبلا، خاصة إذا تعلق الأمر بلاعبين شبان ليسوا في نهاية مشوارهم الكروي.
يذكر أن المنتخبالوطني سبق وتحمل تبعات اختيار اللاعبين الوجهة القطرية بعد مونديال 2010، على غرار قائد الخضر بوڤرة الذي التحق بنادي لخويا القطري، كريم زياني الذي كانت وجهته من فولسبورغ الألماني إلى الجيش القطري، ونذير بلحاج الذي فضّل السد القطري على بورسمونث الإنجليزي.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )