تعود وقائع هذه القضية إلى صبيحة الخامس ماي من السنة الماضية، حين تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية شروين تقارير استعلاماتية، تفيد بوجود حقول بقصر يحيا وإدريس على بعد 5 كلم
7 سنوات سجنا لأصحاب مزارع الحشيش بأموال الدعم الفلاحي
تعود وقائع هذه القضية إلى صبيحة الخامس ماي من السنة الماضية، حين تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية شروين تقارير استعلاماتية، تفيد بوجود حقول بقصر يحيا وإدريس على بعد 5 كلم إلى جنوب مقر بلدية طلمين، مزروعة بمخدر العفيون وسط الكثبان الرملية. وقد أسفرت عملية المداهمة التي قام بها أعوان الدرك عن اكتشاف أكثـر من 15 هكتارا مزروعة، فتم حجز 34 قنطارا من الكيف المجفف في أكياس يصل وزن الواحد منها حوالي 45 كلغ، بالإضافة إلى حجز واكتشاف 6540 شجيرة من العفيون، ناهيك عن 11.760 كلغ من مادة القنب الهندي في شكل صفائح كانت معدة للتسويق من طرف أصحاب المزارع.
عملية التعرف على أصحاب البساتين كانت، حسب قرار الإحالة، من أصعب المراحل التي خاضها أعوان الضبطية القضائية، نظرا لتواجد هذه المزارع وسط الكثبان الرملية، مما صعب عملية الوصول إليها حتى بسيارات الدفع الرباعي، غير أنها تمكنت من الوصول إلى صاحب الحقل الأول الذي وجهت له المحكمة تهمة المشاركة وعدم الإبلاغ عن الجريمة. وخلال عملية الاستنطاق، اعترف المتهم الرئيسي أمام الضبطية بأنه مستفيد من الدعمالفلاحي واستغل الحقل الذي يعمل به طيلة ثلاث سنوات لزراعة العفيون، لكن ليس للمتاجرة كما يقول، بل للاستهلاك.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )