سحبت اليومية البريطانية "دايلي تيليغراف"، أمس، المقال المسيء للنشيد الوطني، بعدما كانت قد وصفته بـ "العدائي"، عقب احتجاج رسمي من قبل السلطات الجزائرية، عن طريق سفير الجزائر بلندن.
" دايلي تيليغراف" تسحب مقالها المسيء لـ"قسما" من موقعها الالكتروني
سحبت اليومية البريطانية "دايلي تيليغراف"، أمس، المقال المسيء للنشيد الوطني، بعدما كانت قد وصفته بـ "العدائي"، عقب احتجاج رسمي من قبل السلطات الجزائرية، عن طريق سفير الجزائر بلندن.
قامت الصحيفة البريطانية بحذف المقال الذي نشرته، على موقعهاالالكتروني حول الأناشيد الوطنية، تزامنا مع انطلاق ألعاب الأولمبياد، حيث تضمن المقال تقييما "يسيء" إلى النشيد الوطني الجزائري، من ضمن 10 بلدان أخرى تعرضت للإساءة .
وتمسكت الصحيفة برأيها بشأن مضمون ما احتواه المقال، حيث فضلت الاعتذار بطريقة استفزازية، حينما أوضحت اليومية تقول "نحن نتأسف للذين صدمهم المقال حول الأناشيد الوطنية"، وأضافت "انه مجرد مقال هزلي وكالتفاتة تعبر عن حسن نيتنا قمنا بسحبه (من الموقع الالكتروني للصحيفة)" .
وفي محاولة منا لتصفح الموقع، كان لا يزال عنوان "أسوأ" عشرة أناشيد وطنية موجودا، غير أن النقر على العنوان، يفيد أن البحث غير مجد، فيما احتفظ الموقع بالتعليق تحت نفس العنوان، على نشيد انجلترا الذي يمجد الملكة ويعتبرها مصدر الهام البريطانيين، مما يفيد أن الصحيفة لم تتعامل باحترافية، وحاولت تمجيد نشيد بلادها على حسب شتم وذم الثوابت الوطنية لبلدان ضيفة في ألعاب الاولمبياد.
ويشار إلى أن المقال الصادر، مع افتتاح ألعاب الاولمبياد بتاريخ 26 جويلية، كان قد منح نقاطا لتقيم نوعية الأناشيد الوطنية للدول الـ 205 المشاركة في اولمبياد لندن 2012، وصنف المقال النشيد الوطني " قسما" ضمن الأناشيد الوطنية "الأكثر عدوانية لاسيما تجاه فرنسا الاستعمارية".