بوسعادة هي بوابة الصحراء بالجزائر وتعد قبلة للجمال الساحر وللسواح في السبعينات كانت ولاتزال تلك المدينة التي سحرت الرجل البورجوازي الباريسي " إتيان ديني " والذي عشق المدينة حد إعتناقه
بوسعادة هي بوابة الصحراء بالجزائر
وتعد قبلة للجمال الساحر وللسواح في السبعينات
كانت ولاتزال تلك المدينة التي سحرت الرجل البورجوازي الباريسي
" إتيان ديني " والذي عشق المدينة حد إعتناقه الإسلام وسمي بعدها
بنصر الدين ديني حيث أقام فيها وكتب فيها الكثير وألف كتب كذلك
والذي سحره قبل اسلامه هو جمال النساء فيها حيث تزوج من مرأة بوسعادية
وأظن ان اللوحات الموضوعة من رسمه كذلك لأنه كان رساما بارعا
واليوم مدينة بوسعادة بها متحف كبير يضم أغلب أعماله وحتى بيته في نفس الوقت
بوسعادة فيما قبل كانت قبلة للسواح في جمالها
من بين الأماكن الجميلة فيها شلال فيريرو الذي أحبه كل الناس
مسجد ابشير الابراهيمي وفي بوسعادة يقولولوا الجامع لكبير
وهذي صورة مسجد زيد ابن ثابت او جامع اسطيح
وهذا اقدم جامع في بوسعادة(جامع النخلة)
الفونس اتيان دينيه Alphonse Etienne Dinetولد في 28 مارس سنة 1861بباريس وتوفي سنة 24دجنبر 1929بباريس.إلا أنه دفن في بوسعادة المدينة التي عشقها في يوم 12 يناير 1930 م بعد أن تم نقله إلى الجزائر بناء ا على وصيته في موكب جنائزي رهيب .
بعد حصوله على شهادة الباكلوريا عام 1881 دخل المعهد العالي للفنون الجميلة بباريس وولج أيضا ورشة فيكتور غالان .
عرض أعماله لأول مرة سنة 1882في صالون الفنانين الفرنسيين.
وفي سنة 1884 سافر مع مجموعة من علماء الحشرات الى مدينة "بوسعادة" الجزائرية.
تنقل إلى مدن أخرى في الجزائر ورسم أوائل لوحاته بهذا البلد : ساحات الأغواط(الأغواط منطقة جزائرية) و "واد لمسيلة بعد العاصفة".
في 1886بدأ يتعلم العربية وفي 1887 عاد مجددا إلى الجزائر ليقضي بها ابتداء امن هذا التاريخ ستة أشهر من كل سنة.
سنة 1889 حصل على الوسام الفضي في معرض باريس العالمي وأسس مع فنانين آخرين الجمعية الوطنية للفنون الجميلة .
سنة 1896 حصل على وسام شرف بدرجة فارس وهو من أسمى الأوسمة الفرنسية.
سنة 1900 أقام ورشة له بمدينة بسكرة الجزائرية وحصل في نفس السنة على ميدالية ذهبية في المعرض العالمي بميونيخ.
سنة 1905 اشترى منزلا ببوسعادة ليقضي ثلث ارباع العام بالجزائر.
وفي سنة 1908 اعترف لأحد أصدقائه بأنه اعتنق الإسلام منذ سنوات طوال،بعد إسلامه صاراسمه ناصر الدين دينيه و قال أن اعتناقه للاسلام لم يكن صدفة لكن عن دراسة واقتناع. بدأ بعدها رحلة الدفاع عن الإسلام وألف كتبا بهذا الشأن من بينها كتابه " حياة محمد " الذي ألفه برفقة صديقه الجزائري سليمان بن إبراهيم .
عام 1928 م زار ناصر الدين دينيه البقاع المقدسة وسيناء وجبل الطور في رحلة الحج التي خلدها في كتاب أسماه "الحج إلى بيت الله الحرام" وقد إمتدحه أمير البيان شكيب أرسلان بقوله ( أسلم وحج وألف كتابًا عن حجته إلى البيت الحرام من أبدع ما كتب في هذا العصر).
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )