ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة أن قنبلتين انفجرتا في شرق الجزائر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الخميس، مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص من بينهم اثنان من قوات الأمن،
انفجاران متتاليان بشرق الجزائر يخلفان 7 قتلى وجرح مسؤول محلي
ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة أن قنبلتين انفجرتا في شرق الجزائر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الخميس، مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص من بينهم اثنان من قوات الأمن، ورجل إطفاء. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن القنبلة الأولى قتلت 4 أفراد من أسرة واحدة كانت تستقل حافلة صغيرة، من بينهم امرأتان وطفل. وانفجرت القنبلة الثانية بعد دقائق من الأولى لدى وصول خدمات الطوارئ وقوات الأمن.
وأكدت التقارير أن مسؤولا محليا تعرض لإصابة شديدة من جراء الانفجارين اللذين ضربا خارج بلدة تبسة، قرب الحدود مع تونس.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي تبنى من قبل المسؤولية عن عدد من الهجمات المماثلة.
وتزامن التفجيران مع إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس –الخميس- ترشحه رسميا إلى ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من إبريل/نيسان، بعد تعديل الدستور الذي كان يمنع الترشح لأكثر من ولايتين متتاليتين.
ويرى مناصرو بوتفليقة، أنه تمكن -خلال فترتي الرئاسة السابقتين- من تحقيق جملة من الوعود السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنها، "بينها إطفاء نار الفتنة" في الجزائر، و"تحقيق الاستقرار الأمني وتكريس السلم والمصالحة الوطنية"، إضافة إلى سداد كل الديون الخارجية للجزائر، والتي بلغت 38 مليار دولار، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وخاصة العربية منها.
ويؤكدون كذلك أنه نجح في خفض نسبة البطالة إلى 13%، بعدما بلغت عام 1999 نحو 26 % ، وإصلاح خدمات الصحة، والتربية والتعليم، وتطوير جهاز العدالة.
بالمقابل، تتهم أحزاب المعارضة السياسية في الجزائر الرئيس بوتفليقة بالتضييق على الحريات السياسية والمدنية، ومنع إنشاء أحزاب سياسية جديدة، والفشل في تحقيق قفزة اجتماعية واقتصادية حقيقية للجزائر.
وكان الرئيس الجزائري قد أكد -السبت الماضي- عن استدعاء الهيئة الناخبة وتحديد تاريخ التاسع من إبريل المقبل لإجراء رابع انتخابات رئاسية تعددية، منذ دخول الجزائر عهد الانفتاح، والتعددية السياسية والحزبية، بعد انتخابات 1995 -التي فاز بها الرئيس السابق ليامين زروال- وانتخابات 1999، و2004، اللتين فاز بهما على التوالي الرئيس بوتفيلقة.
وينافس بوتفيلقة في انتخابات إبريل المقبل، عدد من قادة الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة، منها موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، ولويزة حنون رئيسة حزب العمال، وجهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، وفوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، ومحمد السعيد رئيس حزب العدالة والحرية المؤسس حديثا
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )