يُعد الدم من أصعب الأدلة التي يصعب اخفاؤها من مسرح الجريمة .. عادة ما تخلف جرائم القتل والاغتصاب والإعتداء آثار دماء وغير ذلك من سوائل الجسد التي يعمل الخبراء على
يُعد الدم من أصعب الأدلة التي يصعب اخفاؤها من مسرح الجريمة ..
عادة ما تخلف جرائم القتل والاغتصاب والإعتداء آثار دماء وغير ذلك من سوائل الجسد التي يعمل الخبراء على تحليلها ..
من الصعب على المعتدي أن يتحكم في انتشار الدم في منطقة جريمته ، فعندما يضرب ضحيته بأي سلاح يتدفق الدم وينتشر على مساحات مختلفة ... ومهما حاول المجرم اخفاء وتنظيف تلك البقع فلابد من ترك جزء يكون خيطا يقود إليه لاحقا ... نقطة واحدة تكفي الخبراء لتحليل الجريمة واستخلاص معلومات مهمة عن ملابسات الجريمة وعن هوية مرتكبها ..
في هذه الحلقة من السلسلة الرائعة "علوم الإجرام" سنشاهد:
منتج الإسطوانات الشهير "فيل سبنسر" يصبح متهما في جريمة قتل خطيرة ، وذلك بعدما وجدت آثار دم على ملابسه ..
وذلك المزارع الذي ظن أنه يمكن خداع الخبراء الجنائيين وجعلهم يظنون أن جريمته كانت دفاعا عن النفس ..
وكيف أن بقعة دم لا ترى بالعين المجردة كانت دليل إدانة "شون جيكنز" بجريمة قتل مروعة بحق إبنة زوجته ..
علم الإجرام يجعل من بقعة الدم البسيطة وسوائل الجسم المختلفة في مسرح الجريمة ، يجعلها دليلا حاسما .. إما لسجن متهم أو إطلاق سراح برئ
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )