وجدت على الشبكة ..
احدهم ينقل من كتاب رائع -كما قال- وهو لا شك كذلك بعنوان:
"كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم وهم يتحدثون؟"
لـ إديل فابر و إلين مازليش ترجمة فاطمة عصام صبري.
مساعدة الأطفال التعامل مع مشاعرهم - الجزء الأول
أمثلة على هذه المشاعر:
- فلان ضربني،
- سرقوا قلمي الجديد،
- لعبتي تكسرت أو ضاعت،
- أريد سينابون الآن الآن،
- أنا لا أحب الوليد الجديد،
- الحفلة كانت مملة، !!!!
- أنا لا أحب أمي أو جدتي أو فلان،
- البرنامج تافه. )
احترم مشاعر طفلك. تخيل أنك في نفس موقفه ماذا تحب أن تسمع من والديك وماذا لا تحب أن تسمع.
اتبع طرقا تواجه طفلا يعبر عن مشاعره:
1- اصغ إليه بانتباه بكل جسمك مظهر له احترامك لمشاعره
2- عش مشاعره بكلمات الموافقة مثل: نعم، ممم، أووه، ... بدلا من الأسئلة والنصيحة
3- سم مشاعره بعد أنت تعايشها هل هي ارتباك، غضب، حزن، ألم ... بدل من إهمالها أو تسفيهها
4- حقق أمنياته فإن كانت مستحيلة فبالخيال بدلا من الفلسفة والكلام المنطقي الجاف
بهذه الفكرة سيكون لطفلك شأن في نفسه وثقة واحترام. وأصعب تلك الطرق تسمية المشاعر حيث يجب أن تعرف ما هي مشاعر الطفل وإلا فإنه سيظن أنك لم تفهمه وهذا ما يجب تجنبه.
ابتعد تماما عن إعطاء النصح. نعم النصح مغري بالنسبة لك. لماذا؟؟ لأنك بإعطاء الحلول الجاهزة والكلام المنطقي والفلسفي تنهي المشكلة بسرعة وترتاح أنت أما طفلك فيزداد سخطا وسيشعر أنه لا قيمة لمشاعره بل قد تزداد المشادة والصراع.
تقبل مشاعر طفلك واستدرج طفلك حتى يجد لنفسه حلا بنفسه وهذا أفضل من أن تعطيه حلولا لن يكون مقتنعا بها، ولو اقتنع فإن الثقة بنفسه وبمن حوله ستتدهور ولن يستطيع ابتكار حلول مستقبلا. تذكر أنك لو كنت مكانه ستسخط من هذه التصرفات.
;dt jjp]e tdwyd hgwyhv Ygd; ,jwyd Ygdil ,il djp]e,k?
او 
لمشاركة اصدقائك!
علال 
كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم وهم يتحدثون؟
مشرفة واحة الأسرة و المجتمع + القسم الأدبي
العرض العادي
