إذا جاء شهر رمضان المبارك يتسابق الناس ويتنافسون على تنويع المأكولات والحلويات، بحجة أن الجوع طوال النهار يدفعهم للتفكير الدائم بالأكل، وهذا يؤدي إلى الإسراف والتبذير في شهر فرضه الله
إذا جاء شهر رمضان المبارك يتسابق الناس ويتنافسون على تنويع المأكولات والحلويات، بحجة أن الجوع طوال النهار يدفعهم للتفكير الدائم بالأكل، وهذا يؤدي إلى الإسراف والتبذير في شهر فرضه الله تعالى لنشعر بألم الآخرين من الفقراء والمساكين.
ورغم قلّة الرواتب إلاّ أن الإنفاق في هذا الشهر يزداد أكثـر من غيره من بقية أشهر السنة لأسباب كثيرة لا طائل من ذكرها.
لهذا ينصح الأطباء بعدم الإسراف في الأكل وبالذات في وجبتي الفطور والسحور. مؤكّدين على أن كميات قليلة على فترات متباعدة خير بكثير من وجبتين ثقيلتين (إفطار وسحور) ليس بينهما شيء.
ويشير الأطباء إلى أن الطعام الغني بالدهنيات الحيوانية يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الكولسترول في الدم، وهذا يؤدي بالتالي إلى ترسّبها على المدى البعيد في جدران الشرايين وبالذات شرايين القلب، وهذا آكد في وجبة السحور الّتي لا يتبعها مباشرة أيّ نشاط بدني. وصدق الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم في قوله: '' ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه''. ولهذا نهاها الله عزّ وجلّ عن الإسراف {وكلوا واشربوا ولا تُسرفوا} سورة الأعراف.