حرَّكني سكونها , وطوقتني نظراتها تلك التي ألحظُ من خلالها همسات عتابٍ
تُثير أشجان الفؤاد, وشدني صمتها فقد أجادته لغة ليُعبر عن حالها ويرثي مآلها,
أو لعلها تعلمت الصمت منا ذاك الصمت المُطبق الذي كبلناها بأغلاله ,
لم تكن لتحتاج الكلام لأفهم عظم خطبها وجليل مصابها , فما أراه
يُغني عن كل وصف , بكى قلبي فتحرك لساني ,
وتمتمتُ بحروفٍ خجلى أن ...........
جئتكِ معتذرةً ولا عُذرَ لي !!
.....
يا قُدس عذرًا وأيُّ العذر يغفر لي ؟!
حزني أم الجرح أم شوقي وتحناني
أطوي جراح فؤادٍ لفَّها صمتٌ
وأخفي الدمع إذ تبديه عينانِ