تخيل وانت قاعد كده بتقراء كتاب رومانسى والا بتتفرج على فيلم عربى والا هندى رومانسى (يشيل) وبتفكر وسرحان فى فارسه احلامك اللى هتيجى تاخدك على الحمار البنفسجى (اللى هيطير بيك
تخيل وانت قاعد كده بتقراء كتاب رومانسى
والا بتتفرج على فيلم عربى والا هندى
رومانسى
(يشيل)
وبتفكر وسرحان فى فارسه احلامك
اللى هتيجى تاخدك على الحمار البنفسجى
(اللى هيطير بيك ويوقعك راقبتك تتكسر )
تلقى الست الوالده داخله عليك وبتقولك عوزه اكلمك ياواد فى موضوع
وانت تتخض وتخاف وتقولها خير ياماما
ولا بدخن ولا بتروح ولا بتيجى
وانت تقول للحاجه وانت مكسوف
( ياعين امك)
طب هى شفتنى فين ياامى وانا دايما قاعد فى البيت
تقولك امك شفتك وانت بتشترى الخضار من السوق
ياضنايا
(يلهوى على الجمال خضار كمان)
وجايه هى وامها يشوفوك يوم الخميس
طب ياماما وبابا ايه رايه
ابوك يابنى محتس فى الطبخ وغسيل الصحون
الله يعينه سيبه فى حاله
( اااه يانى راحت خلاص على الرجاله )
يقوم السيد الوالد شكر الله سعيه يهديها بكلمتين
ويقولها اخوكى بيتخطب تصرخ بصوتها اللى بيسمع
اول الشارع عندكم وشفت اخويا فين البت دى
هو اخويا بيخرج لوحده فى الشارع من ورايا
( مش بقولك الجوازه هتبوظ يابنى عوضك على الله )
والدك الغالى يحاول يهديها ويقولها لا يابنتى ده جايه
على السمع وسمعه اخوكى اللى زى الفل
( تخرس البت وتتكم وتسكت خالص )
وتستعد بقى ياجميل للخطوبه والجواز
وتتجوز برقوقه وشهر والتانى برقوقه تغضبك
تلم هدومك وتروح غضبان فى بيت الست الوالده
والوالده تصلح بينكم
0وتعيش باقى حياتك مع برقوقه فى تبت ونبات0