[معلومات العضو Hamzaan مشرف واحة الكمبيوتر و البرامج]

	أنواع المياه الماء على إطلاقه طَهور .. أي طاهر في نفسه مطهر لغيره .. طاهر في نفسه أي يجوز شربه والطبخ به.. مطهر لغيره أي يجوز إزالة النجاسات به.. والماء الطهور مثل: - ماء المطر - الثلج - البَرَد - ماء البحر - الماء المتغير بطول المُكث - الماء المنفصل من أعضاء المتوضئ أو المغتسل وللماء ثلاث صفات .. لون وطعم ورائحة فما حكم الماء إذا خالطه شيء؟ * إذا خالط الماء الطهور شيئا طاهرا ولم تتغير صفة من صفاته فهو ماء طهور * إذا خالط الماء الطهور شيئا طاهرا وتغيرت إحدى صفاته فهو ماء طاهر * إذا لاقت الماء الطهور نجاسة ولم تتغير صفة من صفاته فهو ماء طهور * إذا لاقت الماء الطهور نجاسة فتغيرت صفة من صفاته أصبح الماء نجس لا يجوز استعماله فــــائــــــدة (1) أقسام الماء ثلاثة: طهور وطاهر ونجس القسم الأول من الماء هو الماء الطهور: وهو الماء الباقي على خلقته التي خلقه الله تعالى عليها سواء بالنزول من السماء ( مطر ـ ثلج ـ برد ) أو كان نابعا من الأرض ( ماء بحر ـ ماء نهر ـ ماء الآبار والعيون ) وهذا الماء طهور أي أننا يمكن لنا أن نتوضأ به أو نغتسل به كما يمكن الاستنجاء به أو إزالة نجاسة من ثوب أو من بدن والماء الطهور الذي خالطه طاهر أو نجس فلم يتغير أحد أوصافه ( لون أو طعم أو رائحة ) يعتبر أيضا طهورا فيمكن الوضوء به والاغتسال ويمكن الاستنجاء به وإزالة النجاسات والماء الذي ينفصل من أعضاء المتوضئ والمغتسل طهور والماء المتغير مع طول المُكث ( سواء في بركة أو بئر مثلا وتغيره بسبب طبيعي مثل مخالطته للتراب أو الطحالب ) هو ماء طهور القسم الثاني هو الماء الطاهر: وهو ماء كان في الأصل طهورا لكن خالطه طاهر فغير أحد أوصافه ( اللون ـ الطعم ـ الرائحة ) مثلا ماء وضع فيه صابون فغير لونه ورائحته وطعمه أو ماء وضع فيه زعفران فغير لونه .....وهكذا وهذا الماء طاهر يجوز شربه والطبخ به وغسل الملابس به ولكن لا يجوز الوضوء به ولا الاغتسال أما بالنسبة لاستخدامه في رفع النجاسات فرأي الكثير من العلماء المنع ومن ثم فإن الأحوط أنه أيضا لا يجوز رفع النجاسة به القسم الثالث من الماء هو الماء النجس: وهو ماء كان في الأصل طهورا أو طاهرا وأصابته نجاسة فغيرت أحد أوصافه ( اللون ـ الطعم ـ الرائحة ) وهذا الماء نجس لا يجوز استخدامه لا في وضوء ولا اغتسال ولا رفع نجاسة ولا شُرب ولا طبخ فــــــائـــــدة (2) تساءل البعض عن ماء الصرف الصحي الذي يعالج فيصبح ماء نظيفا .. ما حكمه؟ ولقد أفتى السادة العلماء الأجلاء بأن ماء الصرف الصحي إذا تمت معالجته وفصل النجاسات عنه يصبح ماء طهورا يجوز الوضوء به والاغتسال ورفع النجاسات ويجوز شربه إن لم يكن في ذلك ضرر فـــــائــــــــدة (3) إذا سقط على ثوب أحدنا أثناء سيره ماء لا يدري أهو طاهر أو نجس فلا يرهق نفسه في البحث والسؤال عن طهارة ما سقط عليه أو نجاسته فحيث أنه لم يجد فيما سقط عليه نجاسة ظاهرة سواء من حيث الشكل أو الرائحة فلا يسأل ويعتبره طاهرا تـنـويــــــه: اختلف العلماء في كمية الماء الطهور التي إذا أصابتها نجاسة تجعل الماء على طهوره ما لم تتغير إحدى صفاته وحددها البعض بألا تقل عن قلتين إلا أن الحنفية قد أعَلُّوا حديث القلتين بالاضطراب وقال ابن عبد البر: ما ذهب إليه الشافعي من حديث القلتين مذهب ضعيف من جهة النظر غير ثابت من جهة الأثر. وقال ابن المنذر: قد أجمع العلماء: على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعماً أو لوناً أو ريحاً فهو نجس فالإجماع هو الدليل على نجاسة ما تغير أحد أوصافه. فإن لم تتغير إحدى صفات الماء ـ قل أو كثر ـ فهو طهور وهذا الرأي هو ما اخترناه لحضراتكم فالماء الطهور ـ قلت كميته أو كثرت ـ إذا أصابته نجاسة فلم يتغير أحد أوصافه فهو ماء طهورا. هذا والله أعلم منقول [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الروابط .. للتسجيل فضلاً اضغط هنا]

---

Hk,hu hgldhi