"بيضة بيضة لله .."، مطلع ابتهال محلّي لطالما صدحت به حناجر رُواد المساجد والكتاتيب القرآنية التي يسهر أئمتها و شيوخها على تحفيظ ما تيسّرَ من سُور القرآن الكريم لأبناء المنطقة، و هو بالمناسبة فُرصة سانحة لجمْع الهبات والتبرعات العينية و النقدية من طرف الساكنة الأقاوية التي تعتز أيَّمَا اعتزاز بالتعليم العتيق، و السهر على تعظيم الفقهاء و مشايخ العلم.
صفوة من تلاميذ المَسِيد (إمْحضارن)، يتقدمهم الطالب النجيب الذي يحمل معه لوحاً كبير مزخرفاً بآيات قرآنية كريمة، و نصوص من الحديث الشريف، تفنّن الفقيه / الإمام في زخرفتها و حبْك كلماتها بعناية و إتقان.
تقول الكلمات : بيضة بيضة لله، باش نزوق لوحتي، لوحتي عند الطالب، و الطالب في الجنة، و الجنة محلولة، حالها مولانا، مولانا مولانا، يا سميع دعانا، لا تقطع رجانا، من حرمة نبينا، نبينا .. نبينا، محمد و أصحابه، في الجنة ينصابو، اليهود و النصارى، طاحو في خطارى، ضربتهم خسارة، وعلى زين الحالة، صلوا يا رجالة، لا إله إلا الله، محمد رسول الله ..