في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات
سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشيء
من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت :
لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة و رفع يديه
يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب
قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه .. فقلت له :
رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب .. فما خبرك ؟
قال : عليّ دين أرّقني و أقلقني ..
فقلت : كم هو ؟
قال : أربعة آلاف
قال فأخرجت أربعة آلاف و أعطيتها
إياه ففرح بها و شكرني و دعا لي ..
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له :
خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة
فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي
وظننت أنه سيفرح بهذا العرض .. لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب
منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة
.. انتهت القصة ..
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكــله لرزقـــكم
كما يرزق الطير .. تغدو خماصا و تروح بطانا
" أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت "
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )