مقتل رضيع فلسطيني حرقا على يد مستوطنين بالضفة الغربية فيما أصيب أفراد أسرته بجروح خطيرة أحرق مستوطنون يهود اليوم الجمعة منزلا فلسطينيا في بلدة دوما جنوب شرق نابلس
أحرق مستوطنون يهود اليوم الجمعة منزلا فلسطينيا في بلدة دوما جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى وفاة الرضيع "علي دوابشة" الذي يبلغ من العمر 18 شهرا و إصابة والديه و شقيقه، بجروح خطيرة.
و أحرق المنزل في الساعات الأولى من صباح أمس بينما كان أفراد الأسرة الفلسطينية نائمين، كما أفاد شهود إن كلمة "انتقام" كتبت بالعبرية على جدار المنزل من الخارج، و أصيب والدا الرضيع و شقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بجروح خطيرة في الهجوم، حيث تم نقل الثلاثة لتلقي العلاج في المستشفى .. و يعد هذا أسوأ هجوم ينفذه متطرفون إسرائيليون منذ إحراق شاب فلسطيني حتى الموت ردا على مقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية.
و قال إبراهيم دوابشة (24 عاما) و هو من سكان دوما "سمعت سعد (صاحب المنزل الذي أحرق و أصيب بجروح بالغة) يصرخ "الحقوني" .. ركضت ناحية البيت فرأيت اثنين ملثمين، و أضاف "كان سعد على الباب محروق قال ‘ساعد زوجتي‘ زوجته قالت ‘ابني جوا‘ طلعته كان محروق قالولي في واحد ثاني جوا في غرفة النوم ما قدرنا نوصله، النيران كانت قوية و ظل حتى وصلت الاطفائية طلعناه جثة".
و قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان و حماية المستوطنين" .. و قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري إن الإحراق كان ضمن هجمات جماعة "جباية الثمن" فيما يبدو في إشارة إلى مستوطنين متطرفين يهددون بالانتقام لأي قيود تفرضها الحكومة الإسرائيلية على التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.