سميرة زاهر، وهابط مبارك، وليلى خلوي .. في امتحان سنة رابعة حقوق أثار امتحان في* مادة القانون التجاري* الموجه لطلبة السنة رابعة حقوق بالمركز الجامعي* بالبويرة الكثير
أثار امتحان في* مادة القانون التجاري* الموجه لطلبة السنة رابعةحقوق بالمركز الجامعي* بالبويرة الكثير من الجدل لا لسبب إلا لأنه استعمل أسماء تتشابه مع أسماء شخصيات رياضية وفنية مصرية لها علاقة بشكل أو بآخر بالصراع الكروي* الدائر بين الجزائر ومصر والذي* أخذ أبعادا سياسية واقتصادية وصلت شظاياها إلى الحرم الجامعي* وأصبحت جزءا من مواضيع لامتحانات اختلط فيها كل شيء،* وامتزج الجد بالتهكم* ''الذكي*''،* إلى درجة أن نص الامتحان أصبح متداولا في* بعض مواقع الإنترنت واليوتوب،* جريدة* ''المستقبل*'' تنقلت إلى المركز الجامعي* بالبويرة وأجرت هذا الاستطلاع*.
* *"أبرم كافي* توجا صفقة مع سميرة زاهر موضوعها حرص الأول على تقديم خدماته لأرانب الثاني* وتمكينهم من الإفلات من بطش الأسود*...'' هذا مقتطف من نص الامتحان الذي* فيه الكثير من الإيحاءات التي* لا تخفى على القارئ،* وإن أعطيت طابعا أكاديميا عاديا لولا استعماله لأسماء لها الكثير من الدلالات مثل*: كافي* توجا،* سميرة زاهر،* عنتر بنك،* ليلى خلوي،* هابط مبارك*.
ربع ساعة قضاها الطلبة في* الضحك*
* طلبة قسم الحقوق الذين التقيناهم عبروا عن تفاجئهم عند اطلاعهم على موضوع الامتحان وأسئلته بشكل أثار استغرابهم وسخريتهم أيضا،* أحدهم قال لـ* ''المستقبل*'' ''أمضينا ربع ساعة في* الضحك على الأسماء التي* تضمنها نص الامتحان،* خاصة عند قلبت أسماء مثل*: الحكم البينيني* كوفي* كوجا إلى كافي* توجا،* وعماد متعب إلى عماد العيان،* وليلى علوي* إلى ليلى خلوي*''،* وأضاف أنه من شدة الإثارة التي* يتضمنها الموضوع قام بنشرها على موقع اليوتوب في* الإنترنت وتلقى عدة تعليقات ربطت موضوع الامتحان بما حدث بين الفريقين الجزائري* والمصري* في* القاهرة وأم درمان وكابيندا*.
* ولكن هناك من الطلبة من* يرى بأن هذا النوع من الأسئلة* يفتقد إلى الجدية في* امتحانات رسمية ولا* يجعل الطلبة* يعطون الامتحان الأهمية التي* يستحقها،* بل إن الطلبة الذين* يعشقون محاربي* الصحراء أبحرت بهم عقولهم بعيدا عن قاعات الامتحان لتعيد لهم الصور الجميلة والمؤلمة في* مواجهات الخضر للفراعنة في* ثلاث مناسبات في* أقل من ثلاثة أشهر،* أما المعجبون بالفنانة المصرية ليلة علوي* فقد فتحوا مخيلاتهم على سينما أفلامها المثيرة*.
مدير القسم* يستوضح الأستاذ
* مدير قسم الحقوق في* لقائنا معه،* دافع عن مضمون أسئلة امتحان القانون التجاري* وأكد بأنه* يتماشى مع المقرر الوزاري،* مشيرا إلى أن أسماء الشخصيات السياسية والرياضية والفنية المصرية والإفريقية لم تذكر بشكل مباشر في* الامتحان،* لذلك لا* يوجد أي* أثر قانوني* على الأستاذ المعني* أو على قسم الحقوق،* معتبرا أن هذا التشابه في* الأسماء* يستعمل حتى في* الومضات الإشهارية*.
* وأكد المدير أنه سيطلب توضيحا من الأستاذ المعني* حول القصد من وراء مثل هكذا أسئلة رغم أنه لم* يتلق أي* شكوى بشأنها،* مشيرا إلى أنه لا* يحبذ مثل هذه الأسئلة،* وأنه ضد حشر الطلبة في* مثل هذه القضايا،* لكنه أضاف أن* ''هذا لا* يمنعنا من أن نحس بالروح الوطنية*''.
* وحول مسؤولية الإدارة في* مراقبة مواضيع الامتحانات،* قال المدير إن هناك لجنة امتحانات تحت إشراف نفس الأستاذ،* ومسؤولية الإدارة تتمثل في* إعطاء المحاور العامة التي* لا* يجب أن* يخرج منها نص الامتحان،* وإذا تقدمت أي* جهة بشكوى حول طبيعة الأسئلة فإن الإدارة في* هذه الحالة تنظر في* الأمر*.
الأستاذ خمري*: لا بد من ربط الطالب بالواقع*
* من جانبه أوضح الأستاذ والمحامي* اعمر خمري،* المعني* صاحب السؤال،* أن لجوءه إلى مثل هذا النوع من الأسئلة* يهدف إلى ربط الطالب بالحدث الذي* يفهمه حتى* يتمكن من استيعاب الدروس،* مضيفا أننا* ''عشنا في* المدة الأخيرة جدلا كبيرا بسبب مباراة في* كرة القدم،* لذلك قمنا بربط هذا الموضوع بإشكاليات قانونية درسها الطلبة،* كما أننا نسعى إلى تخليص الطالب من رهبة الامتحان والقلق الذي* ينتابه من الأسئلة*''،* مؤكدا أن* ''الامتحان الذي* يثير لدى الطالب الانبساط* يساعده أكثر على الإجابة*''.
* ونفى الأستاذ خمري* أن* يكون نص الامتحان تضمن أي* جوانب سياسية رغم تأكيده بأنه لا* يمكن فصل الجامعة عن السياسة،* وقال* ''إذا لم نجد السياسة في* الجامعة فأين نجدها؟*''،* معتبرا أن الموضوع لا* يطرح أي* إشكال قانوني* مع الشخصيات التي* تتشابه أسماؤها مع الأسماء التي* يتضمنها نص الامتحان،* وقال لـ* ''المستقبل*'': ''أنت أمام محام معتمد لدى المحكمة العليا وكل المسائل التي* تعتبرها أنت إيحاءات فهي* مأخوذة بعين الاعتبار*'' مضيفا* ''اسمي* الأستاذ خمري* وإذا وجدت بيانا حول الأستاذ حمري* فلا* يمكنني* أن أرفع دعوى قضائية بسبب حذف نقطة وأقول إن هذا الموضوع* يهمني*''.
* وأشار الأستاذ اعمر خمري* إلى أن نص السؤال لا* يتطرق نهائيا إلى الجوانب الرياضية كما* يعتقد البعض للوهلة الأولى وإنما متعلق بمسألة رعي* الحيوانات،* ولكن بالنسبة للطلبة الذين لا* يتابعون دروسهم جيدا* يعتقدون أن سميرة زاهر قدمت رشوة لكافي* توجا،* وقال المتحدث* ''القضية ليست رشوة،* ونحن في* الأساس أردنا أن نقول هل هذا التصرف مشروع أو* غير مشروع والصحيح أنه تصرف مشروع*''.
* وبين مؤيد ورافض لمثل هذا النوع من الامتحانات،* فإن الأكيد أن البحث العلمي* في* بلادنا أصبح بلا شك عند البعض مرتبط بالأمزجة والرغبات،* وقد* يلجأ وفق هذا المنطق أساتذة آخرون إلى شطارة أكبر كأن* يتم إعطاء الطالب امتحانا إجباريا حول الحكام والملوك والعرب على أن* يتم* ''التلاعب*'' في* أسمائهم طالما أن ذلك لا* يخرج من المقرر الجامعي* وهلم جر*.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )