غلق للبلديات و استمرار الإحتجاج على "التزوير" إنتهت معركة الإنتخابات المحلية، لكن الإحتجاجات مازالت متواصلة في العديد من الولايات بسبب شبهات التزوير. محتجون يغلقون بلدية محمد بوضياف جنوب المسيلة
إنتهت معركة الإنتخابات المحلية، لكن الإحتجاجات مازالت متواصلة في العديد من الولايات بسبب شبهات التزوير.
محتجون يغلقون بلدية محمد بوضياف جنوب المسيلة
احتج العشرات من المواطنين من أنصار حزب التجمع الوطنى الديمقراطي أمام مقر بلدية محمد بوضياف جنوب المسيلة، صبيحة الأحد، تعبيرا عن رفضهم للنتائج الأولية للانتخابات المحلية والتي أفرزت فوز جبهة المستقبل برئاسة البلدية، منددين بما وصفوه وقوع تجاوزات وحرمان قائمة الأرندي من الفوز..
وفي سياق متصل لا تزال الأمور تعرف تشنجا وتوترا بين أنصار قائمتي الأفلان والأرندي نتيجة رغبة كل طرف في الفوز برئاسة بلدية خطوطي سد الجير، مما تسبب في فوضى ومخاوف من حدوث مشادة بين الطرفين، الأمر الذي أدى بتلاميذ قرية الرقايق إلى عدم الوصول الى مقاعد الدراسة بثانوية الشلال خوفا من حدوث مشاكل بعدما استعمل بعض المحتجين أسلحة بيضاء، أدت إلى تدخل رئيس الدائرة من أجل تلطيف الأجواء ودعوتهما إلى الحوار حسب ما علم من جهات محلية.
الأرندي يطالب بإلغاء أصوات الأفلان في بلدية بالبليدة
طالبت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي للمحليات ببلدية موزاية (ولاية البليدة)، بإلغاء الأصوات التي تحصل عليها حزب جبهة التحرير الوطني في البلدية، وجاء في عريضة احتجاج وجهتها القائمة إلى مداومة البليدة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أنه جرى خرق للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، وبالتحديد المادة 81 منه، التي تعدّد من يعتبرون "غير قابلين للانتخاب خلال ممارسة وظائفهم، ولمدة سنة بعد التوقف عن العمل في دائرة الاختصاص حيث يمارسون أو سبق لهم وأن مارسوا فيها وظائفهم" ومن بينهم مستخدمو البلدية. وأضافت الوثيقة أن قائمة الأفلان ضمت ثلاثة مترشحين مشمولين بأحكام المادة المذكورة، وهم موظفان تقاعدا في ديسمبر من العام 2016، وموظف لا يزال يمارس مهامه إلى حد الساعة، ولم يستفد من العطلة الانتخابية "حتى لا يكتشف أمره". وخلصت الوثيقة، التي ذكرت المعنيين بالاسم والوظيفة؛ إلى أن أصوات الأفلان تعتبر ملغاة بقوة القانون "كون الانتخاب تم على أشخاص، يمارسون وظائفهم بالبلدية، وكذا مارسوا وظائفهم بالبلدية، ولم تمر سنة على توقفهم"، ما يستدعي حسب العريضة إلغاء الأصوات المتحصل عليها من الأفلان، وإعادة توزيع المقاعد التي توزعت على القوائم التي تحصلت على النسبة المقررة قانونا".
تواصل الاحتجاجات ببرج الكيفان
نظم متعاطفون مع قائمة "حمس" وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية برج الكيفان (ولاية الجزائر) ، الأحد، تنديدا بما قالوا إنه تزوير انتخابي، وعلق المحتجون لافتات بمحيط البلدية حملت عبارات من بينها "أصوات الشعب أمانة"، وهاتفين بشعار "سلمية سليمة .. نريد الشرعية". وكان مؤيدو قائمة "حمس" نظموا الجمعة، مسيرة احتجاج على ما قالوا إنه تزوير في المحاضر وتلاعب بنتائج الانتخابات، لصالح الأفلان.
8 أحزاب تحتج أمام مبنى ولاية عين تموشنت
نظمت ثمانية تشكيلات سياسية بعين تموشنت، صبيحة الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبة السلطات التدخل العاجل بسبب ما أسموه بمصادرة أصواتهم خلال العملية الانتخابية المحلية. وخرجت الأحزاب المحتجة ببيان طالبت من خلاله بضرورة تصحيح جميع الأخطاء التي وقعت في النتائج مع إدانة جميع التجاوزات.
تشكيلات سياسية تندد بـ "التزوير" خلال الانتخابات بقسنطينة
نددت أحزاب شاركت في الانتخابات المحلية الأخيرة بولاية قسنطينة، الأحد، بما وصفته بالتجاوزات والخروقات التي شابت عملية الاقتراع. حيث ذكرت كل من حركة مجتمع السلم، الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، التحالف الجمهوري، جبهة القوى الاشتراكية، الحركة الشعبية الجزائرية، حركة الإصلاح الوطني، حزب العمال، في بيانهم المشترك أن العملية الانتخابية في قسنطينة فاقدة لمصداقيتها ومنفرة للمواطنين من الانتخابات، معددين في ذلك التزوير المفضوح والممارسات الغير قانونية من طرف أعوان الإدارة-حسبهم- بحشو الصناديق بالأوراق الانتخابية لصالح حزب الآفلان، تغيير المحاضر الأصلية المسلمة للأحزاب بمحاضر أخرى معدة سلفا لعملية التجميع البلدي،منع ممثلي الأحزاب والقوائم المشاركة من متابعة عملية الفرز داخل بعض المكاتب وعملية التركيز داخل البلدية، فتح الصناديق قبل موعد انتهاء عملية الاقتراع، الانتخاب بدل الناخبين الأصليين الذين وجدوا أنفسهم ممضي في أماكنهم داخل القائمة الانتخابية، مما خلق فوضى داخل المكاتب.
الأحزاب الموقعة على البيان والمجتمعة بمقر مداومة نائب حمس يوسف عجيسة حملت المسؤولية كاملة للجهاز التنفيذي المشرف على عملية الاقتراع، محتفظة لنفسها بمواصلة العمل من أجل ما سمته دحض هذه التصرفات وإرجاع الحق لأصحابه بكل الوسائل القانونية المتاحة والممكنة لذلك.
مرشحون يلجأون إلى القضاء وآخرون ينصبون خيمة بتلمسان
تواصلت، الأحد، الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات المحلية، والكشف عن نتائجها، حيث أودعت أحزاب شكاوى على مستوى مجلس قضاء تلمسان، والهيئة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات.
وتواصل غليان الشارع، فبمغنية في أقصى الغرب، واصلت حركة مجتمع السلم وحزب الشباب احتجاجهما، الذي تراوح بين تنظيم وقفات أمام مقر البلدية، أو بوسط المدينة من أجل لفت الانتباه إلى مطالب الأحزاب التي تصر على ضرورة التدقيق في النتائج التي قدّمتها الإدارة والتي لم تكن متطابقة مع نتائج المحاضر التي جمعتها الأحزاب من مختلف مكاتب ومراكز الاقتراع. وببلدية فلاّوسن، نصب مناضلو ومرشحو حزب المستقبل خيمة أمام مقر البلدية، مواصلين حركتهم الاحتجاجية، نفس الحزب أقدم على تنظيم احتجاج على مستوى بلدية الحناية، مطالبا باسترجاع الأصوات التي فقدها، والتي كانت ستمكنه من احتلال المرتبة الأولى على مستوى بلديته. وببلدية منصورة، انضم حزبا حمس وتاج إلى احتجاجات الأفانال، حيث تطالب الجبهة الوطنية للحريات بإعادة حقها، خاصة وأنها كانت فائزة بالأغلبية إلى غاية صبيحة الجمعة، أين تفاجأ الجميع بفقدانها للصدارة.
مترشحون يغلقون مقر بلديتي أدكار وبوجليل في بجاية
أقدم مترشحو القوائم الانتخابية التابعة لكل من جبهة القوى الاشتراكية وحركة الوفاق الوطني وتحالف تاج والأرندي، الأحد، على غلق مقر بلديتي أدكار وبوجليل بولاية بجاية وكذا مقري الدائرة، للمطالبة بضرورة فتح تحقيق إداري وقضائي معمق حول التجاوزات التي سجلت حسبهم على مستوى بعض المكاتب ببلدية أدكار التي حاز فيها حزب الأرسيدي على 6 مقاعد من أصل 15 مقعدا يضمها المجلس، تليه حركة الوفاق الوطني بـ5 مقاعد وتحالف تاج والأفافاس بمقعدين لكل قائمة، هذا وقد طالب المحتجون بإلغاء نتائج بعض مكاتب الاقتراع، في حين طالب المحتجون على مستوى بلدية بوجليل بضرورة التحقيق فيما وقع بهذه البلدية من تخريب، الذي طال للتذكير صناديق الاقتراع ساعات قليلة بعد انطلاق العملية الانتخابية، حيث اتهموا في هذا الصدد أطرافا مجهولة بالتحضير لهذا التخريب منذ أسابيع عديدة، حيث تم تخريب نحو 21 من صناديق الاقتراع قبل أن تتوقف العملية الانتخابية.
ناخبون مقصيون ينتفضون بالجلفة
أقدم مجموعة من سكان بلدية المجبارة الواقعة جنوب الجلفة، الأحد، على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على إقصائهم من الإدلاء بصوتهم في المراكز الانتخابية، وكشف الغاضبون أنهم توجهوا نحو مراكز الاقتراع، غير أنهم تفاجأوا بإقصائهم من عملية التصويت لأسباب مجهولة، حيث طالبوا الجهات الوصية بضرورة فتح تحقيق معمق في هذه القضية.
غلق بلدية جواب بالمدية احتجاجا على "التزوير"
شهد مقرّ بلدية جواب شرق المدية صبيحة الأحد حالة احتقان وغليان كبيرين أين تجمهر المئات من أنصار حزبي جبهة النضال والتجمع الوطني الديمقراطي، مطالبين بالتحقيق في نتائج الإنتخابات المحلّية والتي آلت حسبهم إلى حزب النّضال بـ1099 صوتا، فيما حاز حزب الآفلان 869 صوتا وجاء الآرندي ثالثا بمجموع 741 صوتا قبل أن تنقلب الأمور صباح الجمعة ليصبح الآفلان أوّلا بمجموع 1126 صوتا. يليه حزب النضال بـ1050 صوتا والآرندي ثالثا بما قوامه 771 صوتا، وهذا حسب ما أورده المحتجون.