منذ إنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة
حيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة
الإتصال بين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك
التي كانت الولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة ،
ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق
الشاهدة على ما كان يفعله الشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولين
بهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر
مؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي
أمحمد بوقرة" واحدا من الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد
وتوجيه مسار التنظيم السياسي والعسكري للثورة عبر التراب
الوطني ، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا
ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا
فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان
يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف
و المدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة
4- استشهاده
أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي7 195
الشهيد البطل أحمد نواورة
أحمد نواورة
مولده :
ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم
مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية… ثم بمدرسة المنطقة أين أظهر ذكاء حادا ، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة
خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة.
نشاطه :
وفي سنة 1946 وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية
الجزائرية هناك عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.في سنة 1949 أختير ممثلا لعمال منجم اشمول مما ساعده على
أداء دور هام لصالح المنظمة الخاصة بجمع الأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في
سجن باتنة حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث
عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله
وقتلت أبوه وأخوه عبد العزيز.
في شهر نوفمبر 1954 نصب أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس.
شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في مؤتمر الصومام غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد
المؤتمر .
في أفريل 1957 استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ وهناك عين عضوا في قيادة الولاية
الأولى.
في 02 أفريل 1957 أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة مكلفّا بالإتصالات
والأخبار. ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 أصبح قائدا للولاية الأولى.
إستشهاده
أستشهد رحمه الله في سنة 1959 بعد محاكمته من طرف قيادة أركان جيش التحرير الوطني
الشهيد أحمد زبانة
المولد والنشأة
الشهيد أحمد زبانة
ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته
إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة
الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به
للجزائريين فقد طرد من المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام .
بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب
الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان
يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان
يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال
-3 استشهاده
لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية
للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن
تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات
جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية. ------------------------------------ الجيلالي بونعامة
1- مولده
سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس
قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة
الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة
لعائلته
2-نشاطه السياسي
.إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم،
وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر
هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر.
3- نشاطه العسكري
عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة
قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب
التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري
وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة.
في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري
والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية
الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد
وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة
مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر
في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
4- إستشهاده
إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في
ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961.
الشهيد بن علي بودغن المدعو العقيد لطفي
ضحى بنفسه من أجل
الجزائر
1المولد والنشأة
اسمه بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته ،
نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة
لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )