شهد كأس العالم الذي اختتم قبل يومين في البرازيل بتتويج ألمانيا على حساب الأرجنتين، الكثير من المشاعر المختلطة ما بين غضب وفرح ودموع.
انتهت البطولة وتوّج من استحق، ولعبت التفاصيل الصغيرة دوراً في صعود فرق على حساب أخرى إلى أدوار أكثر تقدماً، ولأننا في زمنٍ لا يفوّت حدثاً كمونديال البرازيل دون توثيق أدق تفاصيله، اخترنا العديد من الصور التي تنوعت فيها مشاعر اللاعبين وبعض الجماهير وفقاً لمجريات مباريات منتخباتهم في البطولة العالمية الأكبر.
في كلّ صورة قصة وقصص المونديال وتفاصيله لا يمكن حصرها بعدة صور وأسطر، ولذلك اخترنا بعض الصور المتنوعة التي يمكن اعتبارها من بين أبرز ما تمّ التقاطه على الأراضي البرازيلية.
غضب كرواتي من ركلة جزاء منحها الياباني يويوتشي نيشيمورا للبرازيل في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى والتي أسهمت بشكلٍ كبير في وصول البرازيل للدور الثاني بعد أن كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1 وحسمتها البرازيل لصالحها 3-1.
سيرسو دي لاعب منتخب كوت ديفوار يبكي بحرقة أثناء ترديد نشيد بلاده قبل انطلاق المباراة أمام كولومبيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة والتي انتهت بفوز رفاق خاميس رورديغيز بنتيجة 2-1.
أفراح واين روني بتسجيله هدف التعادل على أوروغواي في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة تحولت إلى دموع بعد 10 دقائق عندما سجّل لويس سواريز هدف الفوز لأوروغواي 2-1.
جيانلويجي بوفون يعترض بشدة على الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز في لقاء إيطاليا وأوروغواي والذي كلّف أبطال العالم أربع مرات الخروج من الدور الأول إثر خسارتهم من المنتخب الأميركي الجنوبي 1-صفر.
فرحة جزائرية ببلوغ الدور الثاني لأول مرة في التاريخ بعد التعادل مع روسيا 1-1 في المرحلة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة، وفي نفس الوقت خيبة أمل للاعبي كوريا الجنوبية إثر الخروج من الدور الأول بعد الخسارة 1-صفر من بلجيكا.
دموع الفرح انهمرت من نيمار عقب تأهل منتخب بلاده للدور ربع النهائي على حساب تشيلي بفضل ركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي، وفي الصورة التالية يظهر رودريغيز السعيد بقيادة منتخب بلاده لتجاوز أوروغواي في دور الستة عشر.
أخيراً تظهر صورة هذه المسنة الحزينة بعد خسارة بلادها أمام ألمانيا بنتيجة تاريخية 7-1 في نصف النهائي.
مشاعر نجوم هولندا أثناء إجراء الركلات الترجيحية في مباراتهم مع الأرجنتين في الدور نصف النهائي والتي حرمتهم من الوصول لنهائي كأس العالم للمرة الثانية توالياً، وتليها الابتسامة الكبيرة الظاهرة على وجهي باستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي عقب الفوز بكأس العالم.