يروى في بعض الأخبار أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام و احضر قوما من خاصته .. فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فعثر .. و وقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ..
فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك .
فقال له : " ويحك .. ماهذا ؟ "
فقال الخادم : " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك لئلا يقول الناس قتله في ذنب صغير و ينسبوك إلى الجرم و الجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر في قتلي و ترفع عنك الملامة ".
و هنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه و قال : " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك .. اذهب فأنت حر لوجه الله ".
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )