قال أبو بكرٍ: قال الفراء:
يقال هذه أُمَّةُ فلانٍ أي أُمُّ فلان قال وأنشد:
تَقَبَّلْتَهَا من أمةٍ لك طالما
.................. تُنُوزعَ في الأسواقِ عنها خِمارُها
ويكون الأمة المنفرد بالدين
وقد مضى تفسيره
8) والإِمَّة بكَسر الألف النّعمة
قرأ مجاهد وعمر بن عبد العزيز
( إنّا وجدنا آباءنا على إمَّةٍ )؛
معناه على نعمة
قال عديّ بن زيد:
ثم بعدَ الفلاحِ والمُلكِ
.................. والإِمْمَة وارتْهُمُ هناكَ القبورُ
وقال زهير:
ألا لا أرى على الحوادثِ
.................. باقيا ولا خالداً إلاّ الجبالَ الرواسيا
ألا لا أرى ذا إمّةٍ أصبحتْ له
............... فتتركُهُ الأيامُ وهي كما هِيا
وقال أيضاً:
أَلَمْ تَرَ للنعمانِ كانَ بإمَّةٍ من
................ العيشِ لو أنَّ امرءاً كانَ ناجِيا
والنَّعمة بفتح النون التنعُّم؛
يقال: كم من ذي نِعمة لا نَعمة له!
أي كم من ذي مال لا تنعُّم له.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(1) - (ومات زيدُ بنُ عَمرو بنُ نُفَيلٍ قبلَ الإسلامِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنه يُبعَثُ أمَّةً وحدَه) ابن تيمية " الجواب الصحيح".
(2)- ما ورد فيه قال أبو بكرٍ فهو: أبوبكرٍ الأنباريّ وهذا لتمييز كلامه عمن عداه.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )