زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حيّنا ..
قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن ..
و لا تخافوا أحداً ،، فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن :
يا سيدي ..
أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
يا سيدي ،، لم نر من ذلك شيئاً أبداً ..
قال الرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي ..
أكلّ هذا حاصل في بلدي ؟
شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غداً ..
.
.
.
و بعد عام زارنا ..
و مرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا ..
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلناً :
أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
معذرة يا سيدي ..
و أين صاحبي حسن ؟!!