جامعاتنا في ذيل الترتيب العالمي في آخر ترتيب للمنظمة الدولية للجامعات والكليات عبر العالم احتلت جامعة منتوري بقسنطينة المرتبة 27 افريقيا حسب الترتيب الأخير للمنظمة الدولية للجامعات و الكليات
في آخر ترتيب للمنظمة الدولية للجامعات والكليات عبر العالم
احتلت جامعة منتوري بقسنطينة المرتبة 27 افريقيا حسب الترتيب الأخير للمنظمة الدولية للجامعات و الكليات عبر العالم، و هي أحسن جامعة جزائرية في تصنيف هذه المنظمة، التي تضع جامعة القاهرة في الصدارة إفريقيا قبل جامعات جنوب افريقيا.
هذه المنظمة الدولية التي تنشط بأمريكا تحت إشراف باحثين عالميين، تعتبر من أهم المنظمات التي تهتم بتصنيف الجامعات، و الكليات عبر 200 دولة في العالم .. و في تصنيفها الأخير الخاص بترتيب أحسن 100 جامعة في افريقيا تضع جامعة القاهرة في المرتبة الأولى متقدمة عن 6 جامعات من جنوب افريقيا، التي تسلسلت في الترتيب من المرتبة الثانية إلى غاية المرتبة السابعة و يتعلق الأمر بكل من جامعة كاب تاون، بريتوريا، ستالن بوش، جامعة جنوب افريقيا، وايت وترزراند، جامعة واستارن كاب.
و تأتي بعدها ثلاث جامعات مصرية، و هي جامعة عين شمس و الإسكندرية و المنصورة، لتكون بذلك مصر ممثلة بأربع جامعات ضمن العشر الأوائل، بينما الجامعات الجزائرية فلا تظهر في الترتيب إلا ابتداء من المرتبة 27 التي ظفرت بها جامعة منتوري بقسنطينة، خلف كل من جامعة دار السلام بتانزانيا، التي جاءت في المرتبة 12، و جامعة محمد الخامس بالمغرب التي احتلت المرتبة 16، و كذا جامعة واڤادوڤو ببوركينا فاسو، التي جاءت في المرتبة 18 .. و أما ثاني جامعة جزائرية دخلت الترتيب فهي جامعة أبوبكر بلقايد بتلمسان، التي جاءت في المرتبة 35، و بعدها جامعة مولود معمري بتيزي وزو في المرتبة 41، تليها جامعة باتنة في المرتبة 42 بينما احتلت جامعة الجزائر المرتبة 48 افريقيا.
و حسب المسؤولين عن هذا التصنيف، فإن الترتيب يتم على أساس المنشورات العلمية، و قيمة الأطروحات، و نوعية البحوث، و كذا مواقع الانترنيت التي تمثل كل جامعة .. و من خلال هذا الترتيب تبدو الجامعات الجزائرية التي تعرف حاليا انطلاق عملية التسجيلات الخاصة بالناجحين في البكالوريا، لازالت في مراتب متأخرة مقارنة مع الجامعات الإفريقية، و لا مجال لمقارنتها بالجامعات الأمريكية و الأوروبية، خاصة لما تصنف بعد جامعات من بوركينا فاسو، و تنزانيا و أوغندا و بوتسوانا، ما يؤكد ان الأمر لا يتعلق فقط بالإمكانيات المادية.
و حسب بعض الأساتذة من جامعة سطيف الذين تحدثنا اليهم فإن أسباب هذا التخلف مرتبطة بحرمان الأستاذ من وسائل البحث، و الوضع الكارثي للمخابر، و الذي يقابله صراع كبير بين المسؤولين عن الكليات، و التهافت على المناصب، و الاهتمام بالقضايا الهامشية.
لا يمكنكم مشاهدة باقي المشاركات لأنك زائر ..
إذا كنت مشترك مسبقاً معنا .. فقم بتسجيل الدخول بعضويتك المُسجل بها
للمتابعة و إذا لم تكن كذلك فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجاناً (
من هنا )