(¯`·._) (ديوان الإمام الشافعي ) (¯`·._)
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الروابط .. للتسجيل فضلاً اضغط هنا] ديوان الإمام الشافعي [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الروابط .. للتسجيل فضلاً اضغط هنا] كتمان الأسرار إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه:::ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه:::فصدر الذي يستودع السر أضيـق حمل النفس على ما يزينها صن النفس واحملها على ما يزينهـا:::تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاً:::نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ:::عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ:::إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم:::ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل تعريف الفقيه والرئيس والغني إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه:::ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه:::ليس الرئيس بقومه ورجالـه وكذا الغني هو الغني بحالـه:::ليس الغنـي بملكـه وبمالـه القناعة رأيت القناعة رأس الغنىِ:::فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه:::ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـمٍ:::أمر على الناس شبه الملك مكارم الإخلاق لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ:::أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه:::أدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضه:::كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم:::وفي اعتزالهم قطع المـودات يتبع .... |
تأتي العزة بالقناعة أمت مطامعي فأرحت نفسي:::فإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتـاً::: ففي إحيائه عرض مصون إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍ:::علته مهانة وعـلاه هـون الإعراض عن الجاهل أعرض عن الجاهل السفيه:::فكل مـا قـال فهـو فيـه ما ضر بحر الفرات يومـاً:::إن خاض بعض الكلاب فيه توقير الرجال ومن هاب الرجـال تهيّبـوه:::ومن حقر الرجال فلن يهابـا ومن قضت الرجال له حقوقاً:::ولم يقض الرجال فما أصابا السماحة و حسن الخلق إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه:::وما العيب إلا أن أكـون مساببـه ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة:::لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـي:::كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي:::وعار على الشبعان إن جاع صاحبه ******** يخاطبني السفيه بكل قبح:::فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً:::كعودٍ زاده الإحراق طيباً |
الفضل أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً :::ترقى على رؤس الرجال ويخطب وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده :::يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب ************ على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ :::وما الفضل إلا للـذي يتفضـل الزهد ومصير الظالمين بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم :::سوى من غدا والبخل ملء إهابه فجردت من غمد القناعة صارماً:::قطعت رجائـي منهـم بذبابـه فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه :::ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم :::وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً :::ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا :::ستدعو له ما لم يكن في حسابـه فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداً :::يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـه :::أناخت صروف الحادثات ببابـه وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاً :::وصب عليه الله سـوط عذابـه السكوت سلامة قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم :::إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف :::وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟::::والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح الصمت خير من حشو الكلام لا خير في حشو الكلام :::إذا اهتدت إلى عيونـه والصمت أجمل بالفتـى:::من منطق في غير حينه وعلى الفتـى لطباعـه :::سمة تلوح على جبينـه فضل السكوت وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه :::إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر ما الصمت إلا في الرجال متاجر :::وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر وما تمثل به الامام إذا نطق السفيه فلا تجبه :::فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنـه :::وإن خليته كمداً يمـوت يتبع .... |
الإعتزاز بالنفس ماحك جلدك مثل ظفرك:::فتول أنت جميع أمـرك وإذا قصـدت لحاجـةٍ:::فاقصد لمعترفٍ بقدرك الإنسان وحظه المرء يحظى ثم يعلو ذكره :::حتى يزين بالذي لم يفعـل وترى الشقي إذا تكامل عيبه :::يشقى وينحل كل ما لم يعمل الإيثار والجود أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً:::على الجوع كشحاً والحشا يتألم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي :::لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي :::حقيقاً فـإن الله بالحـال أعلـم عزة النفس لقلع ضرس وضرب حبس :::ونـزع نفـس ورد أمـس وقـر بـردٍ وقـود فـرد ::::ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس وأكل ضـب وصيـد دب :::وصرف حب بأرض خرس ونفخ نـار ٍ وحمـل عـارٍ :::وبيـع دارٍ بربـع فـلـس وبيع خـف وعـدم إلـفٍ :::وضرب ألفٍ بحبـل قلـس أهون مـن وقفـة الحـر :::يرجو نوالاً ببـاب نحـس يتبع .... |
الهمة العالية أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب:::وفيضي آباز تكرور تبـرا أنا إن عشت لست اعدم قوتاً:::وإذا مت لست اعدم قبـراً همتي همة الملوك ونفسـي :::نفس حر ترى المذلة كفـراً وإذا ما قنعت بالقوت عمري :::فلماذا أزور زيـداً وعمـراً الجود إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي :::وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم :::وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم :::ومن عادة الأيام تسترجع القرضا حقوق الناس أرى راحة للحـق عنـد قضائـه :::ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ :::وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه:::وصاحبه الأدنى على القرب والبعد يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره :::وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد منتهى الجود يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـه :::على المقلين من أهـل المـروات إن إعتذاري إلى من جاء يسألنـي :::ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات فساد طبائع الناس ألم يبق في الناس إلا المكر والملق:::شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم :::فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق حصيد البدع لم يبرح الناس حتى أحدثـوا بدعـاً :::في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم :::وفي الذي حملوا من حقـه شغـل الأمراض من ثلاث ثلاث هـن مهلكـة الأنـام :::أوداعية الصحيح إلى السقام دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ :::وإدخال الطعام على الطعام مدارة الحساد وداريت كل الناس لكن حاسدي :::مدارته عـزت وعـز منالهـا وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ :::إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا مرارة تحميل الجميل لا تحملـن لمـن يمـن :::من الأنام عليـك منـة واختر لنفسـك حظهـا :::واصبر فإن الصبر جنة منن الرجال على القلوب :::أشد من وقـع الأسنـة المنبه رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍ :::كأنك سر من أسـرار تكوينـي فدعنـي مـن الـمـن فلقـمـة :::من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني شح الانفس وانطقت الدراهم بعد صمتٍ :::أناساً بعد ما كانوا سكوتـاً فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ :::ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً الكفر بالمنجمين خبرا عني المنجـم أنـي :::كافر بالذي قضته الكواكب عالماً أن ما يكون وما كان :::قضاه من المهيمن واجب |
الحض على السفر ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا:::ولا تكن من فراق الأهل في حرق فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه:::وفي التغرب محمولُ على العنـق والكحل نوع من الأحجار تنظـره:::في أرضه وهو مرمي على الطرق لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه:::فصار يحمل بين الجفـن والحـدق حال الغريب إن الغريب له مخافة سارقٍ :::وخضوع مديونٍ وذلة موثق فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده :::ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق الحض على الترحال ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍ :::من راحة فـدع الأوطـان واغتـرب سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه :::وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده :::إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب والأسد لولا فراق الأرض ما افترست :::والسهم لولا فراق القوس لم يصـب والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة :::لملها الناس من عجـم ومـن عـرب والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه ::::والعود في أرضه نوع من الحطـب فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه:::وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب |
الدهر يوم لك ويوم عليك الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر:::والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف:::وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا:::وليس يكسف إلا الشمس والقمر اليقظة والحذر تاه الأعيرج واستغلى به الخطر:::فقل له خير ما استعملته الحذر أحسنت ظنك بالأيام إذاحسنـت:::ولم تخف سوء ما يأتي بها القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بهـا:::وعند صفو الليالي يحدث الكدر الرضا بالقدر وما كنت راضٍ من زماني بما ترى:::ولكنيي راضٍ بمـا حكـم الدهـر فإن كانت الأيـام خانـت عهودنـا:::فإنـي بهـا راضٍ ولكنهـا قهـر رد الجميل بالسيء ومن الشقـاوة أن تحـب:::ومن تحب يحب غيـرك أو أن تريد الخير للإنسان:::وهـو يريـد ضـيـرك الحظوظ تموت الأسد في الغابات جوعاً :::ولحم الضأن تأكلـه الكـلاب وعبد قد ينـام علـى حريـرٍ:::وذو نسبٍ مفارشـه التـراب تملك الأوغاد محن الزمان كثيرة لا تنقضي:::وسـروره يأتيـك كالأعيـاد ملك الأكابر فاسترق رقابهم:::وتراه رقاً في يـد الأوغـاد يتبع....... |
مثلما تدين تدان تحكموا فاستطالوا فـي تحكمهـم:::وعما قليل كأن الأمر لـم يكـن لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغى:::عليهم الدهر بالأحزان والمحـن فأصبحوا ولسان الحال ينشدهـم:::هذا بذاك ولا عتب على الزمـن زن بما وزنت به زن من وزنك بما وزنك :::وما وزنك بـه فزنـه من جاء إليك فرح إليه:::ومن جفاك فصد عنـه من ظـن إليـك دونـه:::فاترك هواه إذن وهنـه وارجع إلى رب العباد:::فكل مـا يأتيـك منـه إكرام النفس قنعت بالقوت من زماني:::وصنت نفسي عن الهوان خوفاً من الناس ان يقولوا:::فضلاً فلان على فـلان من كنت عنه ماله غنيـاً :::فـلا أبالـي إذا جفانـي ومن رآني بعين نقـصٍ:::رأيتـه بالتـي رآنــي ومن رآنـي بعيـن تـم :::رأيتـه كامـل المعانـي عين الرضا وعين الرضا عن كل عيب كليلة:::ولكن عين السخط تبدي المساويا ولست بهياب لمـن لا يهابنـي:::ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا فإن تدن مني تدن منك مودتـي :::وإن تنأ عني تلقني عنـك نائيـاً كلانا غني عـن أخيـه حياتـه:::ونحـن إذا متنـا أشـد تغانيـا يتبع ..... |
احذر الناس إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى:::ودينك موفـور وعرضـك صيـن فلا ينطقن منـك اللسـان بسـوأةٍ :::فكلـك سـوؤات وللنـاس السـن وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً :::فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى:::ودافع ولكن بالتـي هـي أحسـن دية الذنب الإعتذار قيل لي قد أسى عليك فلان:::ومقام الفتى على الذل عـار قلت قد جاءني وأحدث عذراً:::دية الذنب عندئذٍ الإعتـذار التماس العذر اقبل معاذير من يأتيك معتذراً:::إن بر عندك فيما قال أو فجراً لقد أطاعك من يرضيك ظاهره:::وقد أجلك من يعصيك مستتراً من الورع اشتغالك بعيوبك المرء إن كان عاقلاً ورعـاً :::اشغله عن عيوب غيره ورعه كما العليـل السقيـم اشغلـه :::عن وجع الناس كلهم وجعـه آداب النصح تعمدني بنصحك في انفـرادي:::وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين النـاس نـوع:::من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولـي:::فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه واعظ الناس يا واعظ الناس عما أنـت فاعلـه:::يا من يعد عليـه العمـر بالنفـس أحفظ لشيبك مـن عيـب يدنسـه:::إن البياض قليـل الحمـل للدنـس كحامـل لثيـاب النـاس يغسلهـا:::وثوبه غارق في الرجس والنجس تبغى النجاه ولم تملـك طريقتهـا:::إن السفينة لا تجري على اليبـس ركوبك النعش ينسيك الركوب على:::ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ يـوم القيامـة لا مـال ولا ولـد:::وضمة القبر تنسي ليلـة العـرس وقول الآخر : لا كلف الله نفساً فوق طاقتها:::ولا تجود يد إلا بمـا تجـد فلا تعد عده إلا وفيت بهـا:::واحذر خلاف مقالٍ للذي تعد حفظ اللسان احفظ لسانك أيهـا الإنسـان:::لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان كم في المقابر من قتيل لسانه:::كانت تهاب لقـاءه الأقـران |
مَوْضُوعْ جَمِيلْ وَرَائِْعْ وَمُمَيَّزْ . شُكْرَاً أُخْتْ لَيْْلَىْ . تَقَّبَّلِيْ مُرُورِِيْ المُتَوَاضِعْ |
الساعة الآن 02:55 AM. |
Powered by Alwaha® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.